ذكرت صحيفة نيويورك تايمز موضوعا حول فرض العقوبات الاقتصادية على ايران تناولت فيه اعتراف مسئولى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفائها الاوروبيين بأن فرض العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب على إيران من أجل منعها من الوصول إلى النظام المالي العالمي وتقويض نفطها الحيوي وصناعة الغاز يعد بمثابة أخر أمل لديهم من أجل إقناع طهران بالتخلي عن مايخشاه الغرب من سعيها للحصول على أسلحة نووية. و لم تستبعد الولاياتالمتحدة واسرائيل أى خيار عسكرى من على طاولة المناقشات فإن العديد من المسئولين الامريكيين والاوروبيين قالوا فى للمعرفة والتكنولوجيا اللازمة لتصنيع سلاح نووى والوقوف عند هذه المرحلة فقط دون تنفيذه وتحويله إلى واقع.
بينما قد يبدو ذلك تنازلا كبيرا من جانب الولاياتالمتحدة فإن إيران في البداية يجب عليها ان تقدم تنازلا أكبر من ذلك عن طريق إثبات امكانية الوثوق بها وإسقاط حجاب السرية بحيث يتمكن المفتشون من التحقق من أن برنامجها النووي برنامج سلمي".
فأفضل السيناريوهات المتاحة هى أن تصبح إيران قادرة على أن تكون قوة نووية فى عشية وضحاها إذا لزم الأمر، شأنها شأن اليابان، مع لكنها رفضت اتخاذ الخطوات النهائية لامتلاك أسلحة نووية.
وقد وافقت 27 دولة من دول الاتحاد الاوروبي الاثنين الماضي على حظر صادرات النفط الايراني في الحظر الذي سيغطي النفط الخام والمنتجات البترولية والبتروكيماوية.