نظمت حملة " الدستور دستورنا " وقفة إحتجاجية منذ قليل ، عقب الإفطار من مساء اليوم الإثنين ، على سلالم مكتبة الإسكندرية ، للتنديد بإستحواذ جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية على لجنة الإستماع للدستور .
جيث أعربت الناشطة السياسية " شيماء عبده " منسق الحملة بالإسكندرية فى حديث خاص ل" بوابة الفجر " رفضها من خلال الوقفة الإحتجاجية ، نتيجة ممارسات التيار الإسلامى السياسى من سلفيين وإخوان ومحاولتهم الإنفراد بصناعة الدستور وطرحت مثال على هذا السياق " قائلاً " ما حدث فى الأسكندرية من إجتماع لجنة الإستماع الى تيار بعينة وإقصاء باقى التيارات" ، مشيراً إلى الجمعية التأسيسية بتشكيلها الحلى أضافت تفتقر لمبادئ العدل والمساواه ، وأكدت على إحترام حكم المحكمة بخصوصها أيا كان،
وأضافت وفى حالة عدم الاستجابة سنصعد وقفاتنا فى كل محافظات مصر لان الدستور ملك كل المصريين ويخاطب كافة فئات وطوائف الشعب فلا يجب ان يصدر فى اطار تفكير تيار معين لانه يمتلك قاعده شعبيه .
كما قال "محمد بشر " منسق عام الحملة ، ان الانتخابات والبرلمان يعبرون عن ارادة الشعب فيمن يمثلهم امام السلطة التنفيذية واختيار رئيس الجمهورية يعبر عن ارادة الشعب فيمن يحكمه وتختلف الانتخابات تماما عن صياغة الدستور فهو له معيار مختلف فى تاسيسيه وصياغته.
واضافت شيماء عبده ان الدستور يجب ان يصيغه المفكرين وفقهاء القانون وذوى الخبرة ومعيار التأسيسية ليس معيار كافيا يدل على رغبة الشعب فى اختيار من يمثله فى كتابة مستقبل الامة لعشرات السنين وليس لفترة انتخابيه معينة ان انتهت واختار الشعب غيرهم يغيرون الدستور وفقا لفكرهم واتجاهاتهم .