قال أسعد أمبية أبوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل صحفي في ليبيا في تصريحات صحفية : " مازلنا نتابع كل صغيرة وكبيرة عن المشهد الليبي الجديد بعد نبش قبور أسرة القذافي وابنه سيف العرب وأنصاره وحرق عظام والدته، يبدو أن القذافي مازال يثير الجدل بين الليبيين, ووصل إلى القرآن الكريم. تفيد مصادر الوسط الليبي عن أخبار يتم تداولها على نطاق واسع بين الليبيين عن قيام مجموعات ليبية مجهولة بسحب نسخ من القرآن الكريم طبعة نظام القذافي السابق أو كما تسمي ( مصحف الجماهيرية ) ويتم حرق آلاف من هذة النسخ بحجة أن نسخ القران الكريم يوجد فيها خط العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وتفيد نفس المصادر أيضا أن هناك مجموعات تقوم بجمع هذة المصاحف من بعض المساجد في العاصمة طرابلس تمهيدا لحرقها.
وأضاف أسعد أبوقيلة أن القذافي وبمناسبة حلول شهر رمضان 2009 وابتهاجا بالعيد الاربعين لثورة القذافي وفي يوم الثالث من رمضان خط كلمة والناس الموجودة في آخر سورة الناس وآخر القرآن الكريم في مصحف الجماهيرية بروايتي حفص عن عاصم والإمام البزي عن ابن كثير والذي تشرف عليه جمعية الدعوة الاسلامية العالمية سابقأ وبحضور جمع غفير من الناس ووسائل الاعلام المختلفة , وحتي الان لم يصدر بيان رسمي عن وزارة الاوقاف الليبية يؤكد او ينفي تلك الاخبار.
كما أن رئيس المجلس الليبي الأعلى للافتاء الشيخ الصادق الغرياني لم يصدر فتوي بخصوص حرق ألاف من نسخ القران الكريم وختم اسعد ابوقيله بقوله وللعلم ان نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة يوم يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية مما مكن قوات الثوار من الإمساك بالقذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول .