قام أقباط قرية أبوشوشة التابعة لمركز أبوتشت بمحافظة قنا ، بتقديم التهانى لإخوانهم المسلمين بالقرية بمناسبة شهر رمضان الكريم . وقال القمص "مكارى القمص ابراهيم" كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بقرية أبوشوشة بقنا ، بأن قرية أبوشوشة مسلميها وأقباطها على الدائم الإخوة والمحبة ، مؤكداً أنة يقوم بزيارات الإخوة المسلمين على الدوام وخصوصاً فى المناسبات حتى يشهد العالم كلة مدى صلة الوحدة الوطنية التى تجمع بين الأقباط والمسلمين .
وأضاف " مكارى " بأنة هو وأقباط القرية قد شاركوا الكثير فى إفتتاح أكثر من مسجد بالقرية ،موضحاً أن الأقباط يشاركون أيضاً إخوانهم المسلمين فى أفراحهم وفى واجبات العذاء وكذالك الإخوة المسلمين يشاركون الأقباط فى أفراحهم وواجب العذاء ، مشيراً الى أن عندما شب حريقاً بكنيسة الأنبا أنطونيوس فى عام 2005 كان الإخوة المسلمون من هم أول الناس قاموا بإخماد الحريق قبل تخطى أى قبطى فى إخماد الحريق .
ويضيف إميل" حليم أبواليمين" القائم بأعمال شيخ البلد ، أن المسلمون والأقباط لن أحد أن يقدر على تفرقتهم ، ولم يقد أحد أن يبعث ببث الفتنة بيننا ، مؤكدا إنة لم يسمحون المسلمون بدخول أى طرف خارجى يحاول العبث بيننا أو يقوم بتفرقنتا.
وتابع ، إنة على الدوام منزلة لا يفرغ من زيارات إخوتة المسلمين فى قضاء اليالى الساهرة فى ليالى رمضان وإنهم يقومون بتهنتنا نحن الأقباط بأعيادنا ويشاركوننا على الدوام ، مشيراً الى أن التحالف بين الأقباط والمسلمين فى هذة القرية يشهدة من أيام الأباء والأجداد مؤكداً إنهم قاموا بتربيتنا على المحبة والإخاء بيينا ولن يسمح بدخول فيصل بيننا .
ويقول الأستاذ" منصور ناصر هاشم" موظف بالتربية والتعليم ومن أبناء المسلمين بالقرية ، بإنة تربى على المحبة بين الأقباط والمسلمين وإنة منذ صغره وهو يأكل ويشرب فى بيوت الأقباط مع أصدقاءه وشركاء عمرة الأقباط مؤكداً بإنة لن يسمح بإى أحد أن يبعث بيينا بالفتنة أو يحاول التفرقة بيننا مسلمين وأقباط ، مستشهداً بإنة منذ نعومة أظافرة وهو يرى شركاء والدة رحمة الله كانوا من الأقباط وكانوا دائما على صلحة المحبة والأخوة وتبادل الزيارات لبعضهم لبعض .
وأوضح "محمد يوسف "من شباب القرية ، إنة من أعز أصدقاء عمرة هم من الأقباط ، وإنة دائماً يحرس على زيارتهم ويتابع معهم مشاكلهم ويشارك فى حلها ، مؤكداً أن والدة قد زرع فى قلبة محبة أخوانة الأقباط ، مشيراً الى أنة لة جروباً من أصدقاءه معظمة من الأقباط ويشاركهم فى أفراحهم وأحزانهم ويداوم على زيارتهم والجلوس معهم والخروج معهم فى الرحلات ، مضيفاً إنة على الداوم للزيارة الى كنيستهم يشاركهم فى الأفراح والأكاليل .