يعد فيلم واحد صحيح أول تجربة إخراجية لهادى الباجورى والذى أكد أنه رفض تقديم الفيلم بالرؤية الإخراجية التى كان قد اتفق عليها السيناريست تامر حبيب مع المخرج أحمد علاء الذى اعتذر فيما بعد.. ليعقد هادى جلسات عمل مع حبيب ويقنعه برؤيته.. ونفى أن يكون هناك تغييرات فى أحداث الفيلم لأن السيناريو كان محبوكا جدا، ويتحدث عن شريحة محددة فى المجتمع نادرا ما تقدم عنها أعمال. وأكد الباجورى أنه قام بحذف بعض المشاهد التى رأى أنها ستجعل إيقاع الفيلم مملاً.. وعن أزمة اعتذار النجمات عن العمل والشائعات الى طالت العمل باحتوائه على مشاهد جريئة وخوف بعض النجمات من تقديم دور الفتاة القبطية التى تقع فى حب البطل المسلم، فجر الباجورى مفاجأة بقوله إن رانيا يوسف كانت هى المرشحة الأولى لدور فريدة حتى قبل اسناد الاخراج لى - وهو الوحيد الذى يتسم بالجرأة بخلاف الشخصيات الأخرى - كما كانت كندة علوش اختيار تامر حبيب الأول لدور القبطية.
وبالنسبة لجرأة الحوار على لسان بسمة فى مشاهد الفيلم والذى دعا الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة للتأكيد على أنه سيقوم بحذف هذه العبارات الخادشة أكد المخرج أن الفيلم نال إعجاب النقاد والرقابة ولم يعلق أحد على هذا المشهد وأضاف انه لا يرى فيه شيئا خادشا للحياء خاصة أن الكثير من الناس يستخدم تلك الألفاظ فى حياتهم اليومية.
وعن المشاهد الساخنة التى جمعت بين رانيا يوسف وهانى سلامة أكد أنه لا يحب أن يكون نمطيا فى إخراج هذه المشاهد وأنه أعطى للمشاهد الايحاء بالعلاقة بشكل جيد دون أن يكون هناك مشهد خادش للحياء ولا يرى شيئا يضايق الجمهور وقال: هذه هى طريقتى فلا أحب أن أكون فجا فى اخراج أعمالى وهو مشهد مهم جدا لأنه فى صلب الموضوع خاصة أن علاقتهما كانت مبنية على الجنس فقط ولو لم أكن مقتنعا به لما قدمته. كما أنى وضحت شذوذ الزوج بدون أن أقدمه بشكل سيئ ولكن المشاهد فهم الأمر واصطدم به بدون أى فجاجة.
ومن ناحية أخرى وجه المخرج هادى الباجورى التحية والشكر للنجم الكبير محمود حميدة على أدائه الصوتى بدور والد كندة علوش المسيحى الذى احب مسلمة فاعتنق الاسلام ليتزوجها.