أوردت مجلة "ليكسبريس" الفرنسية خبرًا عن مقتل تسعة ضباط شرطة وحراس السجون على يد مهاجمي طالبان اليوم الخميس في لاهور بشرق باكستان ، ويعد هذا هو الهجوم الدموي الثاني من هذا النوع خلال ثلاثة أيام ضد قوات الأمن في المنطقة ، بحسب ما صرحت به الشرطة الباكستانية. وكان مهاجمو طالبان قد وصلوا على دراجة نارية في الصباح الباكر أمام مبنى من طابقين كان ينام فيه 35 ضابطًا وحارس سجون ومعظمهم قادمين من شمال غرب باكستان من أجل التدريب في لاهور.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، قال إسلام تارين ، قائد شرطة لاهور : "لقد دخلوا وفتحوا النار" قبل أن يهربوا.
كما أشار حبيب الرحمن ، قائد شرطة إقليم البنجاب التي تعد لاهور عاصمته ، إلى أنه "سقط تسعة قتلى في هذا الهجوم" الذي وقع في حي مكتظ بالسكان. وقال أن "هذا عمل إرهابي" قامت به بلا شك "الجماعة نفسها" التي قامت الاثنين الماضي بهجوم كوجرات الذي أسفر عن مقتل ستة ضباط على يد مجهولين فتحوا النار على مخيمهم.
وقد تبنى متمردو طالبان مسئولية هذا الهجوم وأشاروا إلى أنهم قاموا به ردًا على أعمال التعذيب على يد الشرطة التي يتعرض لها مقاتلوهم في معاقلهم في شمال غرب البلاد ، محذرين من أنهم سيقومون بهجمات أخرى. فقد أعلنت حركة طالبان الباكستانية في بيان لها مسئوليتها عن الهجوم وأوضحت أنها استهدفت هذه المجموعة من الضباط لأنهم قادمون من شمال غرب البلاد التي يتعذب فيها مقاتلوهم في السجون.