اعلنت جماعة بوكو حرام النيجيرية مسؤوليتها عن هجمات جديدة أودت بحياة أكثر من 65 شخصًا في وسط نيجيريا مطلع الأسبوع الماضي، رغم أن قوات الأمن قالت انها نتيجة اشتباكات عرقية محلية. وقال أبو القعقاع المتحدث باسم الجماعة في رسالة بالبريد الإلكتروني بلغة الهاوسا المحلية: "نمجد الله بهذه الحرب من أجل النبي محمد، نشكر الله على هذا الهجوم الناجح في ولاية بلاتو على "المسيحيين" ورجال الأمن". وأرسل البريد الإلكتروني إلى الصحافيين في مقر قيادة بوكو حرام في مايدوجوري حرام في شمال شرق نيجيريا من عنوان استخدمه في السابق أبو القعقاع. وقالت قوات الأمن: إن القتال الذي اندلع يوم السبت شارك فيه رعاة ينتمون لقبيلة فولاني البدوية والذين غالبًا ما يشتبكون مع قبائل السكان الأصليين في منطقة "الحزام الأوسط" وهي نقطة التقاء للشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة والجنوب الذي تقطنه أغلبية "مسيحية". وقتل مسلحون بالرصاص يوم الأحد عضوًا في مجلس الشيوخ النيجيري وعدة أشخاص آخرين في هجوم على جنازة جماعية لتشييع جثامين 63 شخصًا لاقوا حتفهم في أعمال عنف. واعترفت نيجيريا بفشلها في إيقاف هجمات جماعة بوكو حرام التي تواصل هجماتها منذ أشهر في البلاد ردًّا على ما تراه اضطهادًا للمسلمين. وقال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان: إنه عزل وزير دفاعه ومستشاره للأمن القومي لأن الحكومة بحاجة لأساليب جديدة لمكافحة الإرهاب. وأصدرت الرئاسة بيانًا قالت فيه: إنه تم عزل المسؤولين ولكنها لم تذكر سببًا لذلك. وقال جوناثان في اجتماع مع الصحافيين: "نعتقد أنه لابد من الاستعانة بأشخاص جدد لتغيير أساليبنا في مكافحة الإرهاب.. إنه ليس لأنهما لم يكونا يعملان ولكن مجرد أننا نحتاج لتغيير الأساليب". واقتحم عناصر من جماعة "بوكو حرام" سجنًا في شمال شرق نيجيريا وأطلقوا سراح 40 معتقلاً، في حين قضى أحد قادتها متأثرًا بجراحه في اشتباكات وقعت قبل أيام مع القوات الحكومية. وقال مفوض الشرطة في ولاية يوبي: إن جماعة بوكو حرام هاجمت السجن عن طريق قصر الأمير فهرب أربعون سجينًا. وأضاف أن اثنين من المهاجمين قتلا برصاص قوات الشرطة وأصيب اثنان من عناصر الشرطة