أكد وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله فى مؤتمر صحفى عقب لقائه والرئيس محمد مرسى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أجريت حديثا بناء وجيدا مع الرئيس ونقلت له كأول رئيس مصرى منتخب ديمقراطيا تهانى الحكومة والشعب الألمانية وحقيقة أننى أؤكد على تقدير ألمانيا الشديد لمصر. وقال هذه هى الزيارة الرابعة لى لمصر منذ الثورة، وهذا يدل ويبعث رسالة للشعب المصرى القريب من الألمانى، بأننا مهتمون بالديمقراطية والتى هى شرط أساسيا للنجاح الاقتصادى ودوران عجلة الاستقرار، وأنا أرحب بتبنى مرسى لقيم الديمقراطية ودولة القانون والتعددية، وبشدة بما أعلنه من حرصه على إحداث مصالحة داخلية، ويندرج تحت ذلك قيم التسامح الدينى وهو ما أود أن أؤكد عليه بصفة خاصة.
ورحب فيسترفيله بما أعلنه الرئيس من احترامه لكافة الاتفاقات الدولية التى أبرمتها مصر، وأن العرض الذى قدمته ألمانيا لمصر لا يزال قائما، وقال نريد أن نرافق مصر فى مرحلة التحول الديمقراطى، وهناك صداقة وشراكة اقتصادية ناجحة وراسخة ومستمرة ونقدم من جانبنا عرضا لهذه الشراكة التى تؤدى للاستقرار والديمقراطية سنستخدم ثقلنا فى الاتحاد الأوروبى لحث الأوروبيين على تقديم مزيد من الدعم لمصر.
وقال أكدت للرئيس أن ألمانيا حريصة على إعادة الأموال التى خرجت من مصر بشكل شرعى وسنتعاون ونتتبع كل خيط يشير لها لا نريد فى بلادنا أموال غير مشروعة وسنعيدها لمصر لن البلاد تحتاجها فى إعادة البناء.
وأضاف فيما يتعلق بالمناقشة الدائرة بشأن حل البرلمان خرجت من الحديث بأنه يمكن التوصل إلى حل، وأكد لى الرئيس أن القرار ليس مناقضا لحكم المحكمة الدستورية، لكنه قرار يحدد آليات تنفيذ الحكم بالشكل الذى يسمح بخلق الشروط لاجراء انتخابات برلمانية كلية أو جزئى.
وقال لى الرئيس أناشدكم أن تدعموا طريق التحول الديمقراطى إلى ديمقراطية مستقرة، وأكدت له أن ألمانيا تقف إلى جانبكم كشريك يمكن الاعتماد عليه، نؤمن بأنه من المهم للمصريين أن الديمقراطية المستقرة هى الطريق للاستقرار وهذا ستحقق حياة أفضل للأسرة المصرية.
وأكد أنا لست هنا لأكون جزءا من مناقشات محلية بل شئون خارجية ألمانية وكل ما أريد قوله إن ألمانيا تريد شراكة قوية مع مصر، وأنا كنت هنا بعد الثورة بوقت قصير، ويمكنكم الاعتماد على ألمانيا والشركات الألمانية ورجال الأعمال تعمل هنا لزيادة التمو الاقتصادى وسنفعل كل ما بوسعنا فى هذا الشأن وهذا أمر فى يد المصريين.
وأضاف هذا هو اللقاء الثانى مع مرسى الأول كان بصفته الحزبية ولدى ثقة وقناعة فى عمل مرسى وقدرته القيادية كأول رئيس منتخب، وقد أكد فى اللقاءين احترام مصر للاتفاقات الدولية، ويتضمن ذلك كافة القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط واسمحوا لى أن أقول كلمة للإعلاميين المصرين أجريت لقاء موسعا مع ميركل، وأستطيع أن أقول توجيه دعوة للرئيس لزيارة ألمانيا، وقبل الرئيس الدعوة وهذا يوضح لكم إلى أى مدى حرص أصدقائكم الألمان على نجاح طريق التحول الديمقراطى.
وقال الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الزيارة تأتى فى إطار تهنئة من ميركل بأول انتخابات رئاسية فى مصر، وأكدت الرسالة أن العلاقات ليست صداقة، بل شراكة دعم عملية التحول الديمقراطى وثورة 25 يناير ودعوة لألمانيا.
وقام الرئيس مرسى بشكر وزير الخارجية الألمانى على ذلك ، وأكد ضرورة دعم الاستثمار الألمانى وملف السياحة الألمانية وناقش معه استعادة الأموال المهربة فى أوروبا والتعاون فى المجتمع المدنى والمنح التعليمية والشبابية مشاورات الرئيس مستمرة فى الحكومة ومن الوارد إعلانها فى أى وقت سواء قبل أو بعد العودة لم يكن هناك على جدول الرئيس أى جلسة فى هذا الشأن نادى القضاة من الأمور المستقرة الفصل بين السلطات ولا يمكن للقضاء أن يسمحوا لأنفسهم بالتدخل فى أعمال السلطة التنفيذية.
