توصلت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن السويس بقيادة العميد سامي لطفي مدير الإدارة وبمشاركة كلاً العميد سامى العزازى رئيس قسم المباحث الجنائية والعقيد محمد عبدالوهاب مفتش فرع الأمن العام بالسويس وبمعاونه كلاً من فريق البحث الذي يضم الرائد سيد الجوهرى رئيس وحدة مباحث فيصل و الرائد أحمد هدية رئيس وحدة مباحث الجناين والنقيب مؤمن مبارك معاون وحدة مباحث السويس والنقيب محمود شوقى معاون وحدة مباحث فيصل والنقيب أحمد داود معاون وحدة مباحث الأربعين والملازم أول أحمد سمير معاون وحدة مباحث فيصل والملازم أول أحمد بدوى معاون وحدة مباحث عتاقة إلي المتهمين الثلاثة قتلة الطالب الجامعي أحمد حسين عيد الذي أصيب من عدة أيام أثناء تواجده بصحبة فتاة أمام سينما رينساينس بأول طريق بورتوفيق بعده طعنة بمطواة الأمر الذي أدي لتدهور حالة نتيجة قطع شريان ووريد بالفخذ الأيسر ونزيف كمية كبيرة من الدماء وتم نقله لمستشفي التأمين الصحي وتحويله إلي المستشفي القناة الجامعي بالإسماعيلية وتوفي بعد ذلك متأثراً بإصابته الأمر الذي أشعل الرأي العام بالقضية بشكل كبير وتسببت الجريمة من ترويع للمواطنين وترددت الإشاعات والأقوال الغير صحيحة بوجود جماعة إسلامية وراء الحادث لإثارة البلبة في البلد الأمر الذي أدي لتكليف اللواء عادل رفعت مساعد الوزير مدير أمن السويس كافة الأجهزة الأمنية والمباحث الجنائية وإدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لكشف غموض الواقعة لترك الأثر الطيب فى نفوس المواطنين وسرعة ضبط مرتكبى تلك الواقعة نظراً لما تمثله من سابقة خطيرة فى المجتمع المصرى حيث توصلت تحريات فريق البحث إلى تحديد الفتاه التى كانت بصحبة المجنى عليه وقت الحادث وبمناقشتها أدلت بأوصاف الجناة وقررت أنها أستغاثت بأحد الأشخاص الذى تصادف وجوده وقت الحادث والتى علمت منه بأن محدث إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته شخص يدعى" الشيخ وليد " وتمكن فريق البحث من التوصل إلى شاهد الرؤيا الثاني ويعمل مشرف مواقف ومقيم دائرة قسم الأربعين وبمناقشته أكد علي أنه كان متواجد بالحديقه المجاورة لسينما رينسانس بالسويس وقت الواقعه وانه شاهدالمجنى عليه وبصحبته الفتاة المذكورة جالسين على جسر المياه بأول طريق بورتوفيق وفوجئ بثلاثة أشخاص يرتدون الجلباب" أدلى بأوصافهم "كانوا يستقلون دراجه نارية قيادة المتهم المذكور قاموا بتركها بجانب الطريق وتوجهوا إلى المجنى عليه والفتاة وعقب دقائق شاهدهم عائدين للدراجه يهرولون وان أحدهم يدعى الشيخ وليد والذى يعرفه جيدا وشاهد المجنى عليه مصاباً بجرح طعنى بالفخذ الأيسر والدماء تنزف منه وقام بنقله بسيارة الاسعاف لمستشفى التامين الصحي بحوض الدرس لإسعافه
وعقب ذلك تمكن فريق البحث من التوصل لصور فوتوغرافية للمشتبه فيهم و بعرضها على الفتاة وشاهد الواقعة الثاني أكدوا علي أنهم الأشخاص مرتكبي الواقعة فتبين أنهم كلاً من "وليد حسين بيومى عبد الله " وشهرته " الشيخ وليد 28 سنه عامل ومقيم أبو عثمان بدائرة قسم شرطة الجناين و "عنتر عبد النبى سيد أحمد خليفة " 26 سنه موظف بشركة السويس للصلب ومقيم بناحية السيد هاشم بدائرة قسم شرطة الجناين و "مجدى فاروق معاطى أبوالعنين " 33 سنه موظف بجهاز التجميل والنظافة بمحافظة السويس ومقيم تعاونيات القاهرة عمارة 23 شقة 4 بدائرة قسم شرطة فيصل وليس لهم أي إنتماءات سياسية أو دينية لأي جماعة إسلامية وبعد تقنين الإجراءات القانونية تم ضبط المذكورين المتهمين الثلاثة وبمواجهتم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة وقرروا بأنهم أثناء إستقلالهم دراجة نارية بدون لوحات معدنية بشارع الجيش شاهدوا بحديقة مجاورة لسينما ريسانس المجنى عليه وبرفقته فتاة فى وضع مخل فتوجهوا إليهما لنهيهما عن أفعالهما وحدثت مشادة بينهم والمجنى عليه حيث قام الأول والثانى بصفعه على وجهه وتشاجروا معه وحاول المجنى عليه التعدى عليهم بسلاح أبيض " مطواة " إلا أنهم حاولوا إنتزاعها منه فحدثت إصابته وأضافا المتهم الثالث بأنه شاهد المتهم الثانى شاهراً سلاح أبيض " مطواة " أثناء تشاجره مع المجنى عليه فتم تحرير أوقوالهم في محضر رسمي وجارى عرضهم الأن على النيابة العامة لأستكمال التحقيقات معهم .