حضر نواب الرابطة الوطنية للديموقراطية، حزب المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي، الاربعاء اول جلسة برلمانية منذ انتخابهم في نيسان/ابريل كما افادت مراسلة وكالة فرانس برس. وبعد عقدين كانت تعتبر خلالهما غير شرعية تقريبا في ظل حكم المجلس العسكري السابق، اصبحت الرابطة الوطنية اكبر حزب معارضة في البرلمان الذي يهيمن عليه بشكل كبير العسكريون وحلفاؤهم لكنه يعمل بشكل متزايد في اتجاه الاصلاحات السياسية.
ولن تحضر الجلسة اونغ سان سو تشي (67 عاما) العائدة من جولة استغرقت اكثر من اسبوعين في اوروبا، بسبب توجهها في نهاية الاسبوع الى دائرتها الانتخابية الريفية قرب رانغون.
لكنها ستنضم الى النقاشات في العاصمة نايبيداو الاثنين.
وثلاثة من اعضاء حزبها الذين لم يؤدوا القسم بعد قاموا بذلك الاربعاء فيما كان رئيس مجلس النواب يرحب بالاعضاء الجدد في البرلمان.
وهذه الجلسة تشكل انتقالا كبيرا لاعضاء الرابطة الوطنية للديموقراطية من دور المنشقين الى صلب القرار السياسي في بورما ما يقدم لهم فرصة المساهمة في رسم السياسة في البلاد للمرة الاولى.