قال وزير الخارجية البريطانية وليام هيج اليوم الأحد، إن الرئيس بشار الأسد لن يكون له مكان في الحكومة السورية الإنتقالية، وسيتم إستبعاده من أي حكومة وحدة وطنية. وأبلغ هيج أن البيان الختامي لمجموعة العمل الدولية حول سوريا في جنيف أمس السبت بشأن الأزمة المتصاعدة في سوريا سيعني أن الرئيس الأسد إنتهى ويتعيّن عليه الإستقالة من منصبه.
وقال إن المجتمع الدولي لم يقترب من حل الأزمة السورية، لكنه يضع طاقة كبيرة في ذلك ومن المحبط بشكل عميق أن مئات من الناس يموتون كل أسبوع ونحن نتحدث عن إيجاد حل.
وأضاف هيج أنه أمضى 10 ساعات في جنيف أمس يتحدث إلى وزيري خارجية روسيا والصين حول ما يمكن القيام به.
وقال حققنا خطوة إلى الأمام وهي إتفاقنا مع روسيا والصين حول شكل الحكومة الإنتقالية المقترحة وضرورة أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية إنتقالية في سوريا تضم أناساً من الحكومة الراهنة وجماعات المعارضة على أساس الرضا المتبادل، ستستبعد بالطبع الرئيس الأسد.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد أن الخطة التي اتفقت عليها مجموعة العمل الدولية حول سوريا في اجتماع جنيف لا تلمح على الإطلاق إلى ضرورة تنحي الأسد لعدم وجود شروط مسبقة لاستبعاد أي مجموعة من حكومة الوحدة الوطنية المقترحة.
وكانت مجموعة العمل الدولية حول سوريا التي إجتمعت في جنيف أمس السبت، شدّدت على ضرورة تطبيق كل الأطراف في سوريا خطة مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي أنان، وأكّدت إلتزام العمل العاجل لإنهاء العنف وإطلاق عملية إنتقال سياسية بقيادة سورية تتضمّن تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن يشارك فيها أعضاء من الحكومة الحالية.