استبعدت صحيفتا الراية و الشرق القطريتان في افتتاحيتهيما اليوم /الجمعة/ أن تحدث المبادرة الدبلوماسية الجديدة لكوفي أنان المبعوث العربي والأممي إلى سوريا اي إختراق في اتجاه حلحلة الأزمة السورية التي تعصف بسوريا منذ أكثر من خمسة عشر شهرا. ورأت صحيفة الراية القطرية في هذا الصدد أن اجتماع جنيف الدولي المقرر غدا لمناقشة خطة أنان الجديد يحمل في ثناياه بذور فشله بسب تباين المواقف لأعضاء المجموعة الدولية حول مضمون المبادرة فضلا عن إعلان المعارضة السورية رفض المشاركة في أي عملية سياسية قد تقود إلى إرجاع بشار الأسد إلى الحكم . ولفتت الصحيفة إلى أن أنان من خلال وثيقته الجديدة التي تؤسس لعملية سياسية انتقالية بين المعارضة السورية والنظام ستكون هي محل البحث في اجتماع جنيف في محاولة لبعث الحياة مجددا في مبادرته السابقة ذات النقاط الست التي وافقت عليها دمشق ولم تطبقها بل أن مستوى العنف والقتل والقصف زاد منذ منتصف شهر أبريل الماضي موعد البدء في تطبيق المبادرة. وشددت الصحيفة على أهمية أن تفضي المفاوضات التي ستجمع يوم غد لأول مرة روسيا والصين على طاولة واحدة البدء الفوري في تطبيق مبادرة أنان تحت البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة لإجبار النظام السوري على وقف العنف والقتل فورا والبدء في سحب آلياته الثقيلة من المدن والبلدات السورية المحاصرة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين ووقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام. وبينت ان البدء في عملية انتقالية في سوريا لايمكن ان يسبق نجاجها على الأرض لأن أي حديث عن الحوار الوطني والمصالحة الوطنية لا يمكن أن يستقيم أو يكون ذا جدوى في الوقت الذي يقوم فيه النظام بقتل شعبه.