** القمرفى الجزء الثانى المُنِير، القمرفى الميزان، دخل القمر الرّبع الثانى فى التاسعة والنصف من مساء أمس بتوقيت القاهرة، يُفضّل إرتداء اللون الأخضر. *فلكياً/هندياً: القمر فى العذراء. اليوم 20 بؤونة قبطى، 27 حُزيْران رومى،7 شعبان (هجرى)، سلبى للغاية. قَالَ الحَكِيمُ المصرى: لا توجّهنّ كل إهتمامك إلى من لبس ملابس بيضاء ناصعة، بل إحترم أيضاً لابس الخرقة البالية (أمينموبى- حكيم فرعونى)، مَنْ كَانَ فِى نِعْمَةٍ فَليَشْكُرْ الله عَليْهَا. **اليوم الأربعاء صباحاً تبدأ الزهرة فى السيْر باستقامة من جديد بعد أن كانت فى الرجوع لمدة شهر ونصف، أما زحل المسئول عن حفظ النظام والقانون فقد بدأ فى السيْر مستقيماً أيضاً 25 يونيه أى الأثنين الماضى. **مامعنى كوكب فى الرّجوع أو كوكب مستقيم؟ وما تأثير بدء الزهرة فى السيْر باستقامة اليوم؟ **باختصار وبكل بساطة، عندما نسافر بالسيارة على الطريق السريع وننظر من النافذة لنرى سيارة تسير بجانبنا، فجأة قد نرى هذه السيارة وكأن شيئاً ما قد جذبها من ذيلها للوراء – وكأنها ترجع للخلف - وننطلق نحن أسرع منها، التفسير لذلك هو إما أن السيارة التى بجانبنا قد أبطأت سيرها أو أننا قد زدنا فى سرعتنا، وهذا ما يحدث مع الكواكب تماماً ، فنحن فى الأرض ننظر للزهرة- أوأى كوكب آخر- وهى تسير جانبنا، ثم فجأة نراها فى الرجوع أى كأنها ترجع للخلف، هى فى حقيقة الأمر لم ترجع للخلف ولكن إما أن الزهرة قد أبطأت سرعتها فى السيْر، وإما نحن - كوكب الأرض- قد زدنا فى سرعتنا. **إذاً هى مسألة سرعة لا أكثر فالكواكب لا تسير بسرعة ثابتة بل تسرع وتبطئ فى سيْرها، والفلكيون يتوقعون مثلاً لمولود عطارد المستقيم فى سيْره(سرعته العادية) أن يكون الدكتور باسم يوسف، طبيب وإعلامى مفوّه وله قدرات عطارد فى قوته، بينما مولود عطارد فى الرجوع (سرعته إنخفضت) يكون قذافى مصر، كلاهما يشتركان تحت تأثير الكوكب المشاكس اللعوب صاحب القدرات التواصلية العالية عطارد ! **كل الكواكب تكون لها حركة سيْر إستقامة أو رجوع ما عدا النيّريْن، الشمس والقمر،والكواكب الرّاجعة هى (الخُنّسْ) أى التى تَخْنَسْ أى ترجع. زحل مباشر: كان زحل فى الرجوع منذ السادس من فبراير2012، ربما شعرنا بالتراجع فى المال والصحة وهما الثوابت والأعمدة الرئيسية لقوام حياتنا،كنّا مضطرين للتماشى مع التغيرات الجديدة والبحث عن البدائل بدلاً من الإنتظار فاقدى الحيلة، الآن وقد أصبح زحل فى سيْره المباشر المستقيم فى برج الميزان فإن ذلك يعنى تعزيز مكانتنا الإجتماعية مالياً من جديد والذى- المظهر الإجتماعى- ظل مشوّشاً فى أعين الآخرين منذ فبراير الماضى. الزهرة مباشر: عواطفنا تدور دائماً وأبداً حول رغباتنا فى السعادة الذاتية سواء من تجربة حب أو الرغبة الجسدية، خلال وجود الزهرة فى الرجوع طوال شهر ونصف مضى تعلّمنا أن نشعر بجمال الوردة دون قطفها أو نشعر بالجمال دون أن نمتلكه،لقد تعلمنا درساً وهو أن نستمتع بالحياة دون الحاجة للمتعة الجسدية، ربما لهذا السبب فإن علوّ الزهرة يكون فى برج الحوت وهو برج الروحانيات وما وراء الطبيعة، بينما وَهَنْ/ضعف وسقوط الزهرة يكون فى برج العذراء المهتمة بالتملّك والمنغمسة فى التفاصيل المادية الصغيرة. يقول أحد الغورو من حكماء الهند أن الله خلقنا لنسعد لا لنشقى، ولا يجب أن يكون هناك سبباً لنكون سعداء بل ينبغى أن نسعد من أجل السعادة ذاتها. على أى حال فإن بدء الزهرة فى السيْر المباشر صباح اليوم الأربعاء يعنى إقتراب موعد الزفاف للمخطوبين خاصةَ أن الزهرة ستكون قريبة للغاية من المشترى خلال السبعة أيام القادمة بمشيئة الله تعالى مما يُسهّل من سداد نفقات الزفاف وتعظيم الفرحة والمتعة، وكذلك وجود الزهرة فى برج الثورالترابى مما يضع صمام أمان لهذه العلاقة الرومانسية أن تظل ثابتة طويلاً بإذن الله . ملاحظة هامة: يُشدّد كاتب المقال على أن المادة المكتوبة ما هى إلا توقعات ونصائح لمواقف حياتية قد تحدث بصفة مستمرة وليست رجماً بالغيب، ولانزال نمتلك الإرادة الحرّة التى تمكننا من الإختيار بين الصالح والطالح وتحديد مصيرنا بأيدينا، وليست الكواكب والأفلاك من تحدد لنا أفعالنا لأننا – وبكل بساطة – مخيّرين ولإمتلاكنا تلك الإرادة الحرة سنُحاسب عليها يوم القيامة. مرة أخرى يُشدّد كاتب المقال عن أن الهدف من كتابة هذه المقالات والتعريف بالفلك هو أمران، مندوب من مراقبة حركة الكواكب والتأمل فى الفروق فيما بينها ومنازل القمر ودرجات الشمس..إلخ، وهو مفيد لإثراء عقولنا بحركة الكون اليومية المستمرة، الهدف الثانى هو الإسترشاد بالنصح والمشورة وبشكل ترفيهى، فإن قمنا بتوفير الأموال/ القمح إستعداداً للسنين السّبع العجاف، ولم تأتِ هذه السنين العجاف فإننا لم نخسر شيئاً، لكننا فى ذات الوقت لم نرجم بالغيب. إلى الطوالع اليومية.....
الحمل:حذر وحريص فى كل تعاملاتك، معنوياتك مرتفعة للغاية،ستكون مدعواً لحضور إجتماعات مع زملاءك فى العمل. الثور: تفكيرك وتركيزك مرتفعيْن للغاية اليوم، وهذا مفيد طالما إستعملتهما لحل المشاكل العالقة، يوم ميمون جداً فاستفد منه قدر إستطاعتك. الجوزاء: يوم طويل من العمل لكنك تتمكن من إنهاء المشاكل الطويلة الأجل، قد تتأثر حياتك الخاصة بالسّلب بسبب إفراطك فى العمل، عليك الإحتراس من إيذاء مشاعر أحد أفراد أسرتك. السرطان: تنجح فى تنفيذ جدول أعمالك بكل دقة وهذا يوفر عليك المال والجهد والوقت، جودة العمل الذى تنجزه تكون عالية، لماذا لا تُحافظ على أسلوبك هذا على الدوام؟ الأسد:الجادون فى عملهم هم فقط من يصلون للنجاح المنشود، لذا عليك أخذ العمل بصورة أكثر حزماً وجدّية، حاذر من إستفزازات الآخرين سواء فى العمل أو المنزل فعندها فقط ترتكب الأخطاء ، وهذا ما ينتظره خصمك بفارغ الصبر! العذراء: جو إحتفالى فى مكان العمل،ربما بسبب نجاح أو مكسب تم تحقيقه، سوف يلحقك هذا الجو الإحتفالى إلى المنزل فى المساء، سوف يحصد الآخرون المكاسب إن أشركوك أو إستشاروك فى أعمالهم، قرارك الصائب يضعك على أول طريق النجاح. الميزان: رؤساءك فى العمل مستاؤون منك وربما هذا سبب إحباطك فى الصباح، بحلول الظهيرة تتبدل معاملتهم معك للأفضل، اليوم ليس مناسب للبدء فى أعمال جديدة خاصةً إن لم تكن قمت بالدراسات الوافية. العقرب:لا تعتاد على الهرب من وجه المشاكل، بل قف وواجهها بكل شجاعة وأعمل على حلها قدر إستطاعتك، عندها ستربح إحترام المحيطين بك حتى إن لم تنجح فى إيجاد الحل لكنك ستكون جديراً بمساعدة الآخرين لك! القوس:إنتقادات سخيفة من زملاء فى العمل لا تعرْها إى إنتباه، تجاهل كل محاولات الإستفزاز وحافظ على رباطة جأشك وثقتك بنفسك وتفاؤلك ، الحالة المعنوية بالإضافة للعمل الجاد هما عنصران توأمان فى معادلة النجاح. الجدى:العزّاب قد يُقابلون نصفهم الحلو، ستشعر بالإثارة والفرحة لتمكنك من التعبير عن مشاعرك لهذا الشخص المميّز، ليس هذا من طرف واحد فقط ، وهذه قواعد الحب، أن تكون العاطفة من الطرفين! الدلو:إستمع لصوت إحساسك الداخلى عندها لن تحتاج للإستعانة بصديق،إبحارك ناعم فى العمل ورؤساؤك يساعدونك فى عملك،ختام يومك مقابلة رومانسية قد تكون بداية لمشروع الأسرة الدافئة إن كنت عازباً. الحوت: إن كنت مديراً لفريق عمل متعاون فاليوم يومك، فأنت من يُضفى الحماسة والقوة للفريق وتهتم بأسلوب الأداء ربما أكثر من إهتمامك بإنهاء العمل سريعاً، أفراد أسرتك يتوقعون منك الإهتمام بتلبية إحتياجاتهم فلا تتخلّ عن تلبية ما يرغبون وبأسرع وقت ممكن!