ذكرت ديلي ميل أن مجلس إدارة الصحة البيئية تلقى شكوى مجهولة المصدر حول ارتفاع صوت نهيق الحمار جوزيف برايز الذي يملكه فيل وكلير وليمز لدرجة أن الصوت يمكن أن يصل إلى القرية المجاورة والتي تبعد ميلين عن قريتهم جنوب يوركشاير مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق "عما إذا كان الحمار يصدر ضجيج أم لا؟". وقد تلقى وليمز بعد ذلك خطاب تحذير من الشرطة التي تحاول أن تثبت أنه يسبب إزعاج وضجيج وفقاً لقانون حماية البيئة الصادر عام 1990. وعندما علم سكان هذه القرية أن حياة الحمار تحت التهديد، قاموا بإطلاق حملة لإنقاذه. وقد انضم لهذه الحملة التي أطلقت على نفسها "أنقذوا حماربيرلي من القتل" ولا تدعوه يلقى هذا المصير المشئوم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أكثر من 1.100 شخص. تقول خبيرة الجمال سامانثا ثومبسون البالغة من العمر 41 عام والتي أطلقت هذه الحملة على الفيس بوك أن جوزيف يوقظها غالباً الساعة الرابعة صباحاً ولكنها لا تستطيع تحمل حدوث أي مكروه له.
وأضافت بأن صوت نهيقة العالي مميز في القرية فالجميع يضحكون عليه حتى إذا كان في منتصف الليل. وذكرت سامانثا أن صوته في الواقع عال جداً ويسبب الإزعاج ولكن الأمر أصبح متقبلاً من السكان الذين يعتبرونه جزءاً من هوس الحياة ولا تصل لدرجة التخلص منه. وإذا أثبتت الشرطة هذا الإزعاج فلن تضر بجوزيف ولكنها ستأمر بنقله إلى منطقة نائية.