نفت الولاياتالمتحدة أن تكون مستعدة هي أو بريطانيا لمنح الرئيس السوري بشار الأسد ملجأ آمنا أو حصانة من الملاحقة القضائية إذا ما تنحى في إطار اتفاق انتقال سياسي في سوريا. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن الحديث عن إمكانية منح الأسد ممرا آمنا إلى جنيف للاجتماع مع المعارضة ليس صحيحا، مضيفة أن المحاسبة عند حدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان هي من اختصاص الشعب ولا ندعي أننا نتكلم باسمه.
وكانت صحف أجنبية نقلت معلومات عن عرض ناقشته كل من واشنطن ولندن لمنح الحصانة للرئيس السوري بشار الأسد إذا ما تنحى، إلا أن روسيا وعلى لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف رفضت أي فكرة تتضمن رحيل الأسد معتبراً أنها غير قابلة للتطبيق.
وقالت صحيفة "الجارديان" إن مناقشة هذه المبادرة المحتملة جاءت بعد أن تلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تشجيعا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثاتهما مع بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين التي جرت في المكسيكواشنطن تنفي استعدادها منح الأسد حصانة قضائية.