تسائل المهندس حسين بركات رئيس حزب التحالف المصري "بأى عقلية يمكن أن يحكم أحمد شفيق مصر؟ ، مضيفا هل بعقلية النظام السابق الذى عاش وتربى فى أحضانه ونهل من علمه ولم يغير من مسلكه أو طريق تفكيره بل والدفاع عنه حتى آخر لحظة من النظام؟ أم بعقلية الثورة التى قامت فى 25 يناير من أجل اقتلاعه والخلاص منه. وتابع بركات إن هذا الرجل ظل يحارب الثورة إلى آخر يوم من أيام النظام السابق ويكفى حدوث موقعة الجمل فى عهده ومنع الدواء والغذاء عن الثوار فى التحرير، والاستهزاء بهم بقوله إنه سيرسل لهم الحلول فى الميدان". وأشار الى أنه من يتابع تحركات وحشد بقايا نظام مبارك، وتحديداً بقايا الحزب الوطنى البائد، ممن امتهنوا نهب مصر وشعبها، لا يجد أمامه من خيار سوى: إما العزوف عن التصويت أو التصويت لمرشح جماعة الإخوان الدكتور محمد مرسى.
مضيفا "فلا يمكن لمصرى يعشق مصر ويؤمن بالثورة العظيمة أن ينكر حقيقة ما يجرى الآن فى كل ربع من ربوعها، حيث عملية إحياء نظام قامت الثورة للقضاء عليه. فالكثير ممن تسمنوا وانتفخوا فى عهد مبارك وجدوا فى شفيق قطارهم أو مركبهم الأخير الذى سيقلهم مرة أخرى إلى الحياة، ولهذا فإن الحديث عن الثورة المضادة لا يخلو من أرضية قوية تدعمه".