عثر ليل الاثنين الثلاثاء على جثة احد الركاب داخل السفينة الايطالية كوستا كونكورديا التي غرقت قبالة جزيرة جيليو مما يرفع الحصيلة المؤقتة للضحايا الى سبعة، بحسب الموقع الالكتروني لصحيفة لاستامبا. واضافت الصحيفة انه لم يتم انتشال الجثة بعد. وبات عدد المفقودين 28 بعد ان كان 29 شخصا.
ويواصل رجال الاطفاء اعمال البحث في حطام السفينة الثلاثاء.
وبحسب حصيلة سابقة اعلنها مساء الاثنين القائد العام لخفر السواحل الايطاليين ماركو بروسكو فان ما مجمله "29 شخصا هم 4 من افراد الطاقم (من ضمنهم عازف البيانو) و25 راكبا، لا يزالون مفقودين".
واضاف بروسكو ان من بين السياح 6 ايطاليين و10 المان لا يزالون مفقودين. يضاف اليه زوجان اميركيان هما جيرالد وباربرا آن هيل واربعة فرنسيين. واحد المفقودين الثلاثة الاخرين يمكن ان يكون بيروفيا.
والسفينة التي كانت تقل 4229 شخصا بينهم 3200 سائح والف من افراد الطاقم، اصطدمت بصخرة ثم غرقت مساء الجمعة بالقرب من جزيرة جيليو في توسكانا، وسط غرب ايطاليا.
وعدا عن الكارثة الانسانية، تعمل السلطات لمنع تسرب 2380 طنا من الوقود من السفينة. وشوهد بعد الظهر سائل زيتي قربها.
وفي المساء، قال وزير البيئة كورادو كليني انه ليس تسربا للوقود.
ويعمل فريق من الخبراء من شركة سميت اند سالفاج الهولندية لابقاء السفينة في وضع مستقر.
وامهل وزير البيئة الشركة المالكة للسفينة 48 ساعة لتقديم خطة لافراغ خزانات الوقود، وقال انه يخشى ان تغرق السفينة ومن ثم تنشطر.
والاثنين جاء في بيان اصدرته شركة "كوستا كروتشيري" المالكة للسفينة في جنوى (وسط ايطاليا) والتي تعتبر الاكبر في اوروبا لتسيير رحلات سياحية بحرية "يبدو ان الربان ارتكب اخطاء في التقدير كانت لها تبعات خطيرة" و"قراراته في ادارة الحال الطارئة لم تتوافق مع المعايير التي تتبعها كوستا كروتشيري