أجاز الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الخروج على الحاكم الذي يثبت ظلمه بالدليل القاطع، وأن يكون قد طال جوره واستبداده، واشترط أن يكون الخروج سلميا، وألا يسبب تدميرا أو خرابا، ولا يضر بمصلحة البلاد. وأضاف الإمام الأكبر في كلمته خلال مؤتمر "السنة النبوية بين الواقع والمأمول"، الذي نظمته جمعية المكنز بإشراف المشيخة، والتي ألقاها المستشار الفني لمكتبه الشيخ حسن الشافعي، أن الأزهر ملتزم بالحفاظ على الشريعة الإسلامية التي تكفل الله بحفظها من التحريف والتبديل في قوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".