شهدت أزمة البوتاجاز بأسوان تصعيداً خطيراً صباح اليوم الاثنين لم يحدث من قبل بعد أن قام أهالى وأبناء الخزان والكرور والشلال وكيما بأسوان بقطع جميع الطرق المؤدية الى الميناء الجوى ومطار أسوان والسد العالى وجامعة جنوب الوادى وذلك احتجاجاً على عدم توفر اسطوانات البوتاجاز . مما جعل اصابة المصالح الحكومية بالسد العالى وخزان أسوان وجامعة جنوب الوادى الذى يؤدى فيها الطلاب امتحانات الترم الأول كما لم يستطع المدرسون بالقيام باعمالهم فى المراقبة على الامتحانات الخاصة بطلبة النقل فى المدارس المختلفة بخزان أسوان وصحارى وغرب سهيل . بالاضافة الى عدم تمكن العديد من المسافرين على رحلات مصر للطيران للحاق برحلاتهم الجوية صباح الاثنين من الوصول للمطار بسبب هذه الأزمة . ترجع الاحداث حيث كان الاهالى فجر الاثنين قد قاموا بالذهاب الى مصنع تعبئة الغاز بقريق سلوا شمال محافظة أسوان وقام بعض البلطجية من أماكن متفرقة بالقاء الضرب والاشتباك معهم وفتحوا عليهم المياه فى الشتاء القارص ولم تفلح محاولتهم فى الفوز بمستحقاتهم من اسطوانات البوتاجاز وتلاوع معهم المسئولين عن الاسطوانات ورجع الاهالى بعض ضرب مبرح من بعض " البلطجية " كما وصف أبناء الكرور والخزان وتم تصعيد الامور واتفق أبناء أسوان والمناطق المذكورة بالوقوف يداً واحدة حتى تلبية مطالبهم فى الحصول على اسطوانة بوتاجاز وهو الأمل الذى يراود الأسوانيين . كما تقوم بعض اللجان الشعبية بمحاولة فض الاعتصام وقطع الطريق لكن تبوء المحاولات بالفشل فى الوقت الذى يؤكد فيه الاهالى انهم لن يفضوا الاعتصام وقطع الطريق الا بعد تسليمهم اسطوانات البوتاجاز وتم تنفيذ طلبهم وفضوا الاعتصام وفتح الطريق الا بعد وصول حصة من الانابيب لمنطقة كروربمدينه اسوان مع غروب اليوم.