كشف المهندس عاصم عبد الماجد – المتحدث الرسمى للجماعه الإسلاميه فى تصريحات خاصه ل"الفجر " بأن الجماعه وحزب البناء والتنميه الذراع السياسى لها سيعلنا غدا الأحد عن قرارهم النهائى بشأن التحالفات الفتره المقبله فى مؤتمر صحفى لحسم الجدل المثار الان على الساحه السياسيه. وقال عبد الماجد انه كانت هناك انباء ترددت بأننا انسحبنا من التحالف مع حزب النور وتصريحات اخرى نسبت لنا بأننا دخلنا فى تحالف مع حزب الحريه والعداله الذراع السياسى لجماعه الإخوان المسلمين إلاأننا نفينا كل ذلك واصدر بيانا يؤكد عدم حدوث ذلك.
وأشار إلى اننا لدينا علم بأنه هناك تكتلين يتشكلوا الان وهما الحريه والعداله يسعى لتشكيل تكتل خلال المرحه المقبله وفى المقابل هناك حزبى النور والوسط يسعيان إلى تشكيل تكتل اخر,كما اننا وجهت إلينا دعوه من كلا الكتلتين للإنضام إليهما .
واوضح ان الجماعه الإسلاميه قد أعدت مجموعه من المبادىء وذكرنا بأن هذه المبادىء هى التى نبحث عن تطبيقها فى المرحله المقبله وقررنا اننا سنشارك بوفدين منفصلين فى هذين التكتلين لنعرض مبادئنا ونستمع إلي ارائهم فى الفتره المقبله ومن نجده متفق معنا فى هذه المبادىء هو الذى سننحاز إليه .
واشار إلى ان هذه المبادىء تتمثل فى إنجاز دستور توافقى يحافظ على هويه الدوله ومكانه الشريعه وحريه العمل السياسى ومنع عوده الإستبداد ووحده النسيج الإجتماعى والحفاظ على الوحده الوطنيه وعدم إستبعاد أى فصيل سياسى من العمل العام.
وأكدت ايضا على ان هذا الدستور التوافقى لابد ان يؤدى إلى إتمام الانتقال السلمى للسلطه والتأكيد على رفض استمرار حكم العسكر ورفع المظالم عن ضحايا الفتره السابقه والعفو العام والشامل عن كل المسجونين السياسين وهذا ما أكدته وثيقه الأزهر لإستكمال الثوره .
واوضح ان هذا الدستور لابد ان تكون من مبادئه العوده السريعه للأمن مع احترام حقوق المواطنين وحفظ كرامتهم وتحقيق العداله الإجتماعيه دون عدوان على الحريات الخاصه ومنها حريه التملك والإسراع بدفع عجله الإنتاجح لمواجهه المشكلات الحياتيه اليوميه الملحه.