قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية، إن "اختيار جموع المصريين أن يكون للدين دور في الشأن العام لا يجب أن يكون مصدر قلق أو تخوف بالنسبة للمصريين أو العالم الخارجي" وأشار "جمعة" إلى أن مصر تمر بمرحلة فارقة من تاريخها الوطني، وتحتاج من أبنائها جميعاً أن يتوحدوا، وأن يقفوا مع أنفسهم وقفة هادئة، لاستلهام الدروس والعبر حتى تكون انطلاقاتهم على أسس صحيحة وسليمة، وأوضح: "سنعبر تحديات المرحلة بالأمل والعمل وتفعيل القانون على الجميع."
وأضاف أن حقوق الأقباط في مصر "محفوظة ومصانة"، ويجب أن تظل كذلك ولهم الحق الكامل في المشاركة على جميع مستوياتها، وينبغي على الجميع احترام التنوع والتعددية ومدنية الدولة التي أصبحت من خصائص مصر في عهدها الجديد.