تحسرت على حال الصحافة المصرية العظيمة وعلى الصحفيين الأفاضل حينما قرأت الخبر المصطنع المنشور على موقع بوابة الوفد الالكترونية بتاريخ 27/12/2011 تحت عنوان محام بجامعة الفيوم يعلن تأييده لحذاء أبو اسماعيل بقلم الأخ/ سيد الشورة مراسل الصحيفة بمحافظة الفيوم لما ورد بالخبر من أكاذيب وافتراءات من نسج خياله خاصة انه لم يكن متواجدا بالندوة بل اعتمد على أكاذيب معارض للأستاذ/ حازم ابو اسماعيل لما كتب بأن القاعة ضجت بهتافات السخرية من إعلان محام الجامعة تأييد حذاء ابو اسماعيل وزاد فى خياله بأننى تهربت من الإجابة عن هذه الأسئلة غير المتوقعة فيما اعتبره الطلاب سقطة و اهانة للجامعة وشعب مصر كما اننى لا يقلقنى موقف طلاب الجامعة من مقاطعتى إضافة إلى اننى قد أثرت أزمة خلال الندوة التى عقدها الدكتور / سليم العوا فى الجامعة منذ أسبوعين كما اننى أعلنت الأسبوع الماضى تأييدى الدكتور / عبد المنعم أبو الفتوح واننى وصفته بأنه الأكثر مصداقية بين جميع المرشحين .
ولعل من الضرورى الرد والتوضيح للجميع على افتراءات وأكاذيب كاتب الخبر .
أولا : مراسل " الوفد " لم يكن متواجدا بالندوة من أساسه .
ثانيا : حديثى عن تأييد حازم صلاح أبو اسماعيل كان مع اثنين فقط من اصدقائى الصحفيين بالندوة .
ثالثا : لم يسألنى اى طالب ولم يقاطعنى اى طالب أثناء حديثى بالندوة عن تأييدى للأستاذ /حازم صلاح ابواسماعيل بل قبلت أقوالى عنه بالتصفيق ولم يسمعوا عن افتراءات مراسل " الوفد " إلا عبر موقع الوفد الالكترونى .
رابعا : لم يوجه الطلاب لى أى أسئلة محرجة عن سبب تأييدي لحذاء أبو إسماعيل لأنه من الأساس لم اقل لهم هذا القول مطلقا .
خامسا: لم تخرج من الطلاب اى هتافات ضدى بسخرية أو اى تهكم أو خلافه .
سادسا : اننى لم أقل لأى مخلوق انه لا يقلقنى موقف طلاب الجامعة من مقاطعتى لأنه من الأساس لم يقاطعنى اى طالب .
سابعا : اننى لم أثير اى أزمة بالندوة التى عقدها الدكتور / سليم العوا فى الجامعة وكل ما قمت به هو توجيه سؤال له عن تطبيق قانون العزل السياسى ورفض الإجابة عليه ثم تركت ندوته بكل هدوء وتقابلنا بعد الندوة وتحدثنا مع بعضنا بكل ود ولا يوجد لى معه أية خلافات .
ثامنا : اننى لم اصف الدكتور / عبد المنعم أبو الفتوح بأنه الأكثر مصداقية بين جميع المرشحين وقد تعمد كاتب الخبر أن لا يكتب باقى سؤالى له حينما قلت له عندك المصداقية و الشفافية فلماذا لم يؤيدك الإخوان المسلمين التأييد الكافى حتى الآن .
تاسعا : اننى لن اعمل بغير تخصصى القانونى بداية من الوزير حتى الخفير ولم أتقدم لاى منصب قيادى بالجامعة أو غيرها .
والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا يقوم مراسل الجريدة بالفيوم بكتابة هذا الخبر على هذا النحو وهو لم يكن متواجداً من أساسه بالندوة ولم يسمعنى ولم يسمع من غيره الصادقين هذه الأكاذيب والافتراءات بالرغم أن موظفى العلاقات العامة بالجامعة قد حاولوا ان يثنوا زميله الكاذب عن كتابه الخبر على هذا النحو .
وللعلم أنني احتفظ بكافة حقوقي القانونية قبل بوابة الوفد والمحرر الذي حرر الخبر باسمه.