ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، أن خطط افتتاح مكتب لحركة طالبان في قطر، ترجع إلى جهود وساطة قامت بها الحكومة الألمانية لحل نزاع أفغانستان. وكتبت المجلة في عددها، المقرر صدوره اليوم الاثنين، أن هناك ممثلين ألماناً يتوسطون منذ ربيع عام 2010 بين الحكومة الأميركية وطالبان.
وجاء في تقرير المجلة أن إعلان طالبان عن تأسيس مكتب رسمي خارجي لها في قطر، كان الذروة المؤقتة لتلك المساعي الدبلوماسية.
ومن المنتظر أن يسهل المكتب الاتصالات الدولية مع طالبان، ومن المحتمل أن يصبح نقطة انطلاق لمفاوضات سلام بين الولاياتالمتحدة والحكومة الأفغانية، وطالبان تدور حول مستقبل أفغانستان عقب انسحاب القوات الدولية بحلول عام 2014.
يذكر أن طالبان أوضحت في الثالث من الشهر الجاري، أنها لا تريد أن يفهم افتتاح المكتب في قطر على أنه عرض للسلام.
وذكرت المجلة، أن وكالة الاستخبارات الألمانية أجرت أول اتصال مع مفاوض طالباني نهاية عام 2009.
ومنذ ربيع عام 2010 توسط المفوض الألماني لشؤون أفغانستان، بيرند موتسل بورغ، بين الحكومة الأميركية وطالبان، أعقبه خليفته ميشائيل شتاينر.
وأشارت المجلة إلى أنه تم عقد العديد من اجتماعات الوساطة، بينها اجتماعات في مدينة ميونيخ الألمانية.