قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جوزيف ديس إن استخدام الولاياتالمتحدةالأمريكية حق النقض "فيتو" سوف يعرقل التصويت على إقامة دولة فلسطينية، وليس هناك سبيل لأن تصبح عضوا في الأممالمتحدة بدون توصية من مجلس الأمن. واضاف ديس إنه في حال استخدام الولاياتالمتحدة أو أي دولة أخرى عضو دائم بمجلس الأمن حقها في النقض "فيتو" فلن يتسنى للجمعية العامة التصويت على عضوية فلسطين.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك أي سبيل آخر أمام الفلسطينيين لتحقيق عضوية الأممالمتحدة في حال استخدام حق النقض الفيتو بمجلس الأمن رد ديس بالنفي.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت في تقرير أوردته بموقعها على شبكة الإنترنت إن ديس وهو رئيس سابق للاتحاد الكونفدرالي السويسري ووزير خارجية سابق فرق بين عضوية الأممالمتحدة والاعتراف بفلسطين كدولة. وقال إن المتطلبات الخاصة بعضوية الأممالمتحدة منصوص عليها بوضوح في ميثاق الأممالمتحدة وتتمثل في أن أي دولة يتعين عليها ملء طلب تشير فيه إلى التزامها بالميثاق ويتعين على الدول الخمسة عشر الأعضاء بمجلس الأمن حينئذ تقديم توصية تتطلب 9 أصوات مؤيدة وعدم وجود "فيتو" من قبل عضو دائم وحينئذ فقط يتسنى للجمعية العامة التصويت على العضوية التي يتعين الموافقة عليها بأغلبية الثلثين.
ونقلت الصحيفة عن ديس قوله إن الفلسطينيين يسعون إلى الاعتراف بهم كدولة مستقلة من قبل أكبر عدد ممكن من الدول وتلك إحدى السبل للحصول على دولة، وأعتقد أنه قبل وجود الأممالمتحدة كان ذلك هو المسار الرئيسي.