لأول مرة تحدث فى مجتمع شرقى أصولى مصرى فتاة تطلب الزواج من شاب ولكن فى تلك المرة لم يكن نجم لامع أو مطرب او لاعب كرة ولكنه الناشط وطبيب الأسنان أحمد حرارة فقد تقدم لطلبه للزواج حتى الأن أثنان من فتايات الفيس بوك فى لمحة منهم ببطولته وبحريته التى أرادها دوما مما أفقده العين الأولى فى جمعة الغضب 28 يناير الماضى والأخرى أيضاً نتيجة لطلقات الخرطوش فى أحداث شارع محمد محمود . فقد طلب فتاة أمام الملايين الزواج من أحمد حرارة دون أى خوف من كلمات المجتمع قائلة " الى البطل أحمد حرارة أنا اسمى دعاء عبد الرؤوف 26 سنة وأعمل بمجال البرمجيات , ولا أبالى تماماً بما سيقال , ولم يأتى كلامى هذا نتيجة عطف .. ما أود أن أقوله من أى فتاة أن تتقدم لخطبتها .. تتجوزنى " .
أما الفتاة الأخرى فهى فتاة مجهولة وتدعى " رحيل المصر " وكتبت على صفحتها أنها تطلب الزواج من أحمد حرارة لما فعله فى الثورة المصرية .