عادت ايام ماقبل الثورة من جديد ويعيدها ثوارالاسكندرية من جديد عندما دشن النشطاء فاعلية مساء امس بمحطة مصر ، كان يحمل البعض منهم هاجس الخوف نتيجة مواجهة البلطجية التابعين لفلول النظام لهم والتعدى عليهم ، مثلما حدث مؤخرا فى اعتصام سموحة ، فاعلية كاذبون بمنطقة المنشية لكن حررت فاعلية الامس عقول قاطنى الحى من افتراءاتة على الثوار وايضا كسروا منظمى الفاعلية هاجس الشك والريبة التى ملئت عدد بسيط من ثوار الاسكندرية بعدم نزولهم فى هذه الفاعلية لكن ماتم غير متوقع من حيث عدد المشاركين الذى تجاوز المائة وجميعا عملوا بروح واحدة وهذا يعيد لنا ايام ماقبل الثورة عندما كان تحضر المجموعات الى مكان الحدث من كل مكان خشية لاعتقالهم من قبل القبضة الامنية المتوحشة وتدوين تهم لهم تعكس اهتمامهم الوطنى الذين نزلوا فدائا له وخشيتهم على مستقبلة من نظام فقد شرعيتة فى قتلة وسحلة وافترائة على ثوار مصر . ووزع المشاركين فى الحملة مساء امس 500 بوستر ، 1000 بيان يكشف فرق " جنود الجيش المصرى اثناء عبورة خط بارليف فى السادس من أكتوبر 1973 ، بين جنود جيش نظام مبارك الذى يسحل بنات مصر يوم السابع عشر من ديسمبر 2011 فضلا عن الفرق الكبيربين جنود الجيش المصرى وهم يرفعون علم مصر على ارض سيناء أثناء حرب السادس من اكتوبر 1973 ، بين جنود جيش نظام مبارك وهم يرفعون العصا على بنات مصر أثناء احداث مجلس الوزراء ديسمبر 2011 " بحسب الاستيكر الذى تم توزيعة على المشاركين وبلغ 500 على الماريين وطالبوا خلال هذا البوستر محاكمة المجلس العسكرى لتعمدة توريط الجيش المصرى فى ضرب المصريين، ترسيخ هذه العقيدة لدى أذهان ضباط وجنود القوات المسلحة واستشهدوا من خلال مطلبهم فى هذا البوستر الذى حمل اربعة صور توضح هذه الانتهاكات بفرق شاسع بين ترسيخ هذه العقيدة لدى أذهان ضباط وجنود القوات المسلحة الذين كانوا بالامس يحرسون الوطن والان فى زمن مجلس مبارك يهتكون عرضه بحسب البوستر .
وتضمنت فاعلية الامس عرض شاشة بروجيكتور استعرضوا خلالها بحسب البيان الصادر قبل تنظيم الفاعلية إنجازات المجلس العسكرى ومجهوداته العظيمة المبذولة فى ضرب وسحل المصريين لتكميم افواهم وابادتهم لحماية مصر بتطهيرها من المصريين الشرفاء بحسب بيانهم فى المحور الاوال ، بينما جاء المحور الثانى من بيانهم بعرض صور للثوار المصريين الراغبين فى الحرية أثناء تكريمهم من قبل العسكر بمنحهم وسام الشرف بفقع اعينهم او اصابتهم بالرصاص والعصى وسحلهم وتعريتهم .
بينما المحور الثالبث لبرنامجهم حمل خلال وقفتهم يفط لاقرار الجميل والعرفان للمجلس العسكرى القائد الجسور للثورة المضادة على جهوده المستميتة لاجهاض الثورة والقضاء على شباب المصر المتهمين بالخيانة لرغبتهم فى نيل الحرية والقضاء على الفساد .
وإستنكروا الشباب انتمائهم لأى تيار سياسى ولكن النزول بحسب الدعوة تحت راية التغيير التى حملت عنوان " وقفة لعرض انتهاكات حكم العسكر بمحطة مصر " .