الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،فى تصريحات تليفزيونية إن المرحلة الثالثة للانتخابات البرلمانية أكثر تشابها مع المرحلة الثانية فهى تجرى فى 9 محافظات تغطى 80 % من مساحة مصر ولكنها منخفضة السكان، مشيرا إلى أن التجاوزات التى وقعت اليوم بسيطة وتمثلت فى تأخر وصول القضاة . وأضاف هاشم ربيع أن الحياد والنزاهة لا تتحقق فى الحزب الواحد الحاكم مثلما كان يفعل الحزب الوطنى المنحل، موضحا أن زواج المال بالسلطة دائما ما يفسد العملية الانتخابية.
وأوضح هاشم ربيع أنه يجب أن نفعل سلطة الدولة فى العملية الانتخابية ولا نترك الأمر لمنظمات المجتمع المدنى، مشيرا إلى أن مشاركة المرأة العالية لم تكن لصالح المرشحات السيدات، حيث إن أغلب السيدات يصوتن للرجال دون النساء.
وحول الفلول قال هاشم ربيع: لا أتوقع حصول عدد كبير منهم فى البرلمان فنحن لم نكن فى حاجة إلى قانون للعزل السياسى فالمصريون أدركوا أهمية التغيير.
من جانبه قال حازم منير عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أن الشكاوى التى تلقاها المجلس تمثلت فى تأخر فتح اللجان وممارسة الدعاية الانتخابية أمام اللجان، مشيرا إلى أن كافة الأحزاب والمرشحين مارسوا دعاية أمام اللجان على عكس المرحلتين الأولى والثانية والتى اقتصرت على حزبى الحرية والعدالة والنور .
وأكد منير على أن هناك ظاهرة مزعجة شهدتها المرحلة الثالثة تمثلت فى استخدام الأطفال فى الدعاية الانتخابية وهى ظاهرة مزعجة ومرفوضة تماما.
وأوضح منير أن هناك ظواهر إيجابية شهدتها الانتخابات البرلمانية تمثلت فى عدم سقوط قتلى أو وقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أو منع ناخبين من التصويت أو تسويد البطاقات .