اتفق عدد من نجوم الفن في مصر على حاجة البلاد الضرورية لنشر ثقافة "المحبة" بين المصريين في العام الجديد لتفادي المشاكل والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد في العام الماضي والذي وصفوه بأنه"الأصعب" في حياتهم. وتمنى الفنانون أن تلعب أعمالهم الفنية دورا في نشر هذه الثقافة لنبذ ما حدث في الشارع المصري من انقسام وفرقة هى جديدة على المصريين ، وطالبوا بتسمية 2012 عام "سينما المحبة" في مصر.
وقالت الفنانة إلهام شاهين "يهل علينا اليوم العام الجديد ونحن في حاجة ضرورية لنشر المحبة في البيت والعمل والشارع لنعود كما كنا في السابق ، وبدون ذلك لن تكون مصر الثورة قوية أو تتحقق أحلام المصريين في وطن غني وديمقراطي والجميع يعمل فيه من أجل بناء الوطن".
وأضافت "أتمنى في العام الجديد أن ينبذ الجميع خلافاته ويفكر في مصلحة البلد قبل مصلحته الشخصية وتتعمق روح المواطنة والانتماء لنرتقي بالبلد ويعود الاستقرار إلى مصر ومن خلاله تتحقق أهداف الثورة المصرية وينعم الجميع بالخير والأمن والأمان".
وعن مشاريعها الفنية المقبلة ، تواصل إلهام شاهين تصوير دورها في مسلسل قضية "معالي الوزيرة" المقرر عرضه في رمضان المقبل، واصفة المسلسل بأنه هادف لأنه يتناول قضايا تهم المجتمع مثل محاربة الفساد وهو يتوافق تماما مع ما تمر به مصر حاليا من حرب على الفساد في جميع المجالات.
ويشترك في العمل يوسف شعبان ومصطفى فهمي وتامر هجرس ، إخراج رباب حسين، تأليف محسن الجلاد.
ووجهت إلهام شاهين دعوة إلى كل الفنانين المصريين بالتفكير جيدا في الأعمال التي يقدمونها للوصول بالجمهور إلى درجة ثقافة ووعي جيدة لا أن نقدم له أعمالا تجارية بحتة دون النظر إلى القيمة الفنية في العمل من أجل الخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد عامة والوسط الفني خاصة، مطالبة بأن يكون عام 2012 وهو عام "سينما المحبة".
من جانبه ، أكد الفنان خالد أبوالنجا أنه رغم ما شهدته من أحداث في عام 2011 إلا أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، متمنيا أن يكون عام 2012 هو عام "الخير" على كل المصريين تتحقق فيه كل آمالهم وتطلعاتهم التي خرجوا من أجلها في ثورة 25 يناير الماضي.
وتمنى أبو النجا أن يكون عام 2012 هو عام الأعمال الفنية الهادفة التي تحارب الظلم والقمع والإرهاب ، وتقدم الحرية والعدالة الاجتماعية للأقلية قبل الأغلبية، متوقعا نقلة نوعية للفن المصري في عام 2012 تواكب الثورة المصرية ، من خلال تقديم أعمال فنية تتبنى أفكارا تتناول قضايا الشارع في مختلف الميادين.
وأعرب المطرب حمادة هلال عن أمله في أن يكون عام 2012 هو عام "الخير" لكل المصريين ويعود الاستقرار والهدوء إلى مصر ، وقال "أصبحت سمعتنا مش حلوة بعد أحداث العام الماضي الذي فقدنا فيه أجمل ميزة وهى الأمن والأمان".
وأيد المطرب حمادة هلال الدعوة لجعل عام 2012 هو عام "المحبة" لكل المصريين ، مطالبا الجميع باحترام كافة الأراء ووجهات النظر ، وأن يصبح في مصر قبول للرأي والرأي الآخر ، وأن يستمر الحوار في كل القضايا والموضوعات الهامة.
ودعا إلى ترك السياسة للمتخصصين ، مع استمرار الجميع في السعي للديمقراطية في كافة المجالات حتى نصل إلى التقدم والتطور وتحقيق الأحلام التي خرجنا من أجلها في ثورة 25 يناير ، مجددا نفيه الانتماء إلى أي أحزاب في مصر.
وترددت أنباء مؤخرا عن انتماء هلال إلى جماعة الإخوان المسلمين ، بعد تعرض الصفحة الرسمية له على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك للاختراق من أشخاص لا يعلمهم، حيث قاموا برفع صورته من الصفحة ووضعوا مكانها شعار حزب الحرية والعدالة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بدلا من صورته وهو ما أصابه بالاستياء.
وفيما تردد عن دخوله عالم الدراما في شهر رمضان المقبل ، قال "لم أتخذ قراري بخصوص هذا الموضوع حتى الآن ، ولكن يوجد أكثر من سيناريو معروض علي وعندما اتخذ القرار سأختار الأفضل الذي يحقق لي النجاح أمام جمهور الشاشة الصغيرة"، لكنه أردف قائلا : "ويمكن الفكرة تؤجل".