أكد الداعية دكتور محمد عبد المقصود لبرنامج نادي العاصمة والذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال علي شاشة الفضائية المصرية ، بان الله فضل المسلمين عن غيرهم بآمرهم بالأمر بالمعروف قائلا " كنتم خير امة أخرجت للناس " مشيرا إلي أن الأمة التي تترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي امة ملعونة لان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة عظيمة لحماية المجتمع ، موضحا ان من يتكلم حاليا في تلك المسألة يتكلمون بغير علم موضحا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن النكر موجودة علي ارض الواقع من خلال شرطة الآداب ، الي جانب كل الجهات الرقابية مثل مصلحة التموين التي تراقب المواد التموينية ومصلحة الموازين التي تراقب الكيل والميزان ، مشيرا الي ان تلك الجهات كلها تعبر عن هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر موضحا انه اذا كانت هناك امور رقابية غير شرعية فلنعدل الأمر بما يتناسب مع الشرعية دون ان نفرض علي المجتمع شئ لم يعتاده من قبل ، موضحا ان ما قد يقبله المواطن من ضابط الشرطة قد لا يقبله من الشخص الذي يحاول ان يامره بالمعروف وينهاه عن المنكر .
اما الشيخ يوسف البدري فاكد لنادي العاصمة انه سبق وان دعي الي انشاء وزارة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر اثناء تولي محمد حسني مبارك حكم مصر وانه تقابل مع الرئيس السابق وشرح له كيفية عمل الوزارة ومهامها ولكن لم يحدث شئ رغم اقتناع مبارك بها، موضحا ان الشعب المصري سئم من النظم العلمانية والاشتراكية والالحادية ومشتاق حاليا ان يعيش بدينه موضحا ان المواطن يقرا القران ويجد المجمتع في حالة انفصام عما يقراه فالشعب اشتاق لذلك وهو ما جعله يختار الاسلاميين .
وفي سياق متصل اكد البدري علي ان هناك مواصفات لشكل الشخص الذي يأمر بالمعروف فلابد ان يكون لديه علم قبل ان يأمر ولديه حلم عند الامر بالمعروف ولديه صبر بعد ان يأمر الامر، موضحا انه ليس كل انسان عادي يصلح ان يكون امر او ناهي.
وفي فقرة اخري من البرنامج اكد العالم المصري دكتور محمود الشريف خبير النانو تكنولوجي والالياف البصرية والمواد الزكية ان المشروع الذي سبق وان تقدم به لدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق والذي كان يهدف الي اقامة مجموعة من المشروعات في مجال الطاقة والالكترونيات لا يزال كما هو لم ينفذ منه شئ مشيرا الي ان دكتور شرف انشغل بالاوضاع الراهنة فترة توليه رئاسة الوزراء موضحا انه حتي الان لم يتواصل مع دكتور كمال الجنزوري لاستكمال المشروع ، خاصة وان المرحلة الاولي ستحتاج مستثمرين لبدء المرحلة التي تسبق اكتتاب المصريين جميعا لنبدا منافسة ماليزيا وتركيا وغيرها من الدول .
وفي السياق ذاته اكد الشريف علي ان مصر امامها عشر سنوات لاستعادة ريادتها في المنطقة موضحا ان كل مصنع سيبني يفتح المجال من حوله لبناء مصانع صغيرة تخدم صناعات هذا المصنع بالتالي الايدي العاملة ستتدرب بكفاءة ويزداد الانتاج وتزدهر المنطقة بالصناعات الصغيرة والكبري، موضحا انه في حالة فرش الصحراء بممصات الطاقة الشمسية سنولد طاقة كبيرة وضخمة جدا ، خاصة وان مصر تتمتع باشعة شمس قوية قد لا تكون موجودة لدي العديد من الدول بالمنطقة