وصف الرئيس السوداني عمر البشير، مقتل خليل إبراهيم رئيس حركة "العدل والمساواة" بأنه "قصاص رباني لما ارتكبه من جرائم في حق الوطن والمواطنين" ، مبينا أن مقتل خليل نهاية لفصل من الأحقاد والخصومات غير المبررة بين أبناء الوطن. وقال الرئيس السوداني اليوم خلال حفل تخريج دورة القادة والأركان ، بحضور وزير الدفاع وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالخرطوم ان مصرع المتمرد خليل جاء لاختياره طريق الحرب وترويع الآمنين والعمل علي تفتيت وحدة الأمة،
مشيرا إلى أن ذلك رسالة لأطراف داخلية لم تميز بين حق الوطن ومعارضة الحكومة، التى لم تستوعب المتغيرات بالمنطقة، وعلى رأسها تحسن العلاقات مع تشاد وسقوط نظام القذافي وتوقيع وثيقة سلام الدوحة وجنوح دول الإقليم للسلام.
وحياالمواقف التي تضطلع بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطة في حماية المواطنين والحفاظ علي وحدة وأمن وسلامة البلاد، وأشار إلي التظاهرات العفوية، التي خرجت في معظم مناطق السودان تأييدا ودعما للقوات المسلحة وانحيازا للسلام.
وقال إن السودان تجاوز مرحلة الاكتفاء في إعداد نفسه لحماية أمنه وسلامه واستقراره، وبات يقدم خبراته وقدراته للأشقاء والأصدقاء، وتعهد بالمضي قدما في دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.