محافظ أسوان مصطفي السيد علي أن الارتقاء بمستوي البيئة يأتي في مقدمة اهتمامات المحافظة وهو الذي انعكس في تدشين مشروع النظافة العامة بتكلفة 40 مليون جنية والذي بدأ بالفعل نشر معداته بمدينة أسوان كمرحلة ثانية بشكل تدريجي لتغطية كافة المواقع المستهدفة لإظهار الوجه الحضاري لأسوان حيث سبق ذلك تنفيذ المرحلة الأولي من المشروع بكفاءة في مدن ادفو وكوم امبو ودراو ونصر النوبة.. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لندوة أسوان بلا مخلفات إلكترونية بحضور عصام هاشم رئيس الجمعية الأهلية لتدوير المخلفات الإلكترونية وأحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي لاتحاد الصناعات المصرية ونهال القويسني من البنك الدولي ، بجانب بعض الممثلين للمؤسسات البيئية والاتصالات وقد أشار المحافظ إلى أن هناك مشروعات جاري تنفيذها للحفاظ علي أسوان كواحة طبيعية للبيئة النظيفة, ومشتى عالمي له مكانته على الخريطة السياحية الدولية وفي مقدمة ذلك مشروع إنشاء المراسي السياحية الجديدة والذي روعي فيه أن يكون صديق للبيئة من خلال ضمان صرف مخلفات البواخر السياحية على شبكة الصرف الصحى للمدينة مباشرة ، لافتاً إلي أنه تم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية للمشروع بواقع 30 مرسى سياحي، وجارى استكماله بالمرحلة الأخيرة بواقع 26 مرسى سياحي وبتكلفة أجمالية 180 مليون جنيه .. وأضاف مصطفي السيد بأن هناك اهتمام أيضاً موجه للحفاظ على مياه النيل من التلوث من خلال التصدي بكل حسم لمنع صب أي مخلفات للصرف الصناعى بالتنسيق مع إدارات المصانع الكبرى ، بجانب الاهتمام بالتطهير المستمر يومياً لمصرف السيل ، مشيراً إلي أنه جاري تنفيذ مشروع تحويل56 ألف متر مكعب يومياً من المصرف للغابات الشجرية مباشرة بالعلاقي بتكلفة 20 مليون جنيه لإنهائه فى منتصف العام القادم من أجل القضاء نهائياً على مشكلة التلوث الناتج من مصرف السيل .. ومن جانبه طالب عصام هاشم بضرورة نشر الوعي لحملة تدوير المخلفات الإلكترونية والتي تقوم علي توعية المواطنين بأضرار هذه المخلفات وتأثيرها السلبي علي الصحة العامة ، بالإضافة إلي مساهمة ذلك في تعظيم الاستفادة من هذه المخلفات واستثمارها ضمن المنظومة الصناعية والإلكترونية .