ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن وزارة الخارجية الفرنسية صرحت اليوم أن فرنسا قد تقرر مع شركائها فرض عقوبات على مسؤولين بالجيش والشرطة اليمنية ، وذلك عقب أعمال العنف التى أسفرت عن مقتل ثلاثة عشر شخصا يوم السبت خلال مظاهرة فى صنعاء. وقال الناطق باسم الخارجية برنار فاليرو: "لا تستبعد فرنسا مع شركائها تنفيذ اجراءات مشددة على مسؤولين بالجيش والشرطة أو الأشخاص الذين يسعون إلى تقويض العملية السياسية عن طريق الإبقاء عمدا على التوتر". وأضاف فاليرو أن رحيل الرئيس على عبد الله صالح قريبا "سيسمح بتعزيز قوة السلطات الجديدة وسيساهم فى تخفبف حدة التوتر".
وقد قتل ثلاثة عشر متظاهرا يوم السبت فى صنعاء خلال الاعتداء الذى قامت به قوات الأمن وأنصار الرئيس صالح المسلحين على مسيرة احتجاجية.
وأشار فاليرو إلى أن "فرنسا تدين بشدة اطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين السلميين يوم السبت الرابع والعشرين من ديسمبر فى صنعاء".
واستكمل قائلا: "تدعو فرنسا نائب الرئيس ورئيس الوزراء لتحمل كافة مسؤولياتهم وممارسة سلطتهم على القوات العسكرية وقوات الشرطة من أجل وقف استخدام العنف ضد المتظاهرين". وأضاف: "تدعو فرنسا المسؤولين بالشرطة والجيش أن يخضعوا مباشرة لسلطة نائب الرئيس ورئيس الوزراء".