تأجيل محاكمة مبارك والعادلى فى قضية القرن ل 18 يونيو دفاع الشاعر: الإخوان سرقوا معدات مفاعل الضبعة ودمروه دفاع الشاعر: محاكمة القرن سياسية وليست جنائية قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، تأجيل جلسة قتل متظاهري 25 يناير، والتي يحاكم فيها مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه والمعروفة إعلامياً بقضية القرن الى جلسة 18 يونيو، ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة الى دفاع اللواء اسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة السابق. وقال دفاع "الشاعر" فى بداية الجلسة أن "القضية لا يوجد بها دليل ضد المتهمين، وأنهم قدموا للمحاكمة بناءً على الأوضاع السياسية، وأنه جاء لدفع الظلم الواقع على المتهمين". وقال الدفاع إن "ما حدث فى يناير يمكن تصنيفه على أنه نصف ثورة أو مشروع ثورة وهذا بالنسبة للشباب، أما بالنسبة للإخوان المسلمين فهى ثورة كاملة، وفي غياب تحديد كلمة ثورة وجب وجود حلم بالتغيير، وآليات لتنفيذ الحلم ومشروع الوصول للحكم، حيث إن الجريمة الوحيدة التي إذا نجحت ولا عقاب عليها". وتساءل الدفاع: "لماذا هؤلاء خلف القضبان؟"، وأشار إلى أن "أعمال التخريب التي شهدتها البلاد بعد 30 يونيو مشابهة لما حدث بعد 28 يناير". وطلب استبعاد تحقيقات نيابة الثورة وتقرير تقصي الحقائق، وذلك لأن كل ما بنى على باطل فهو باطل لأنها صدرت ممن بطل تعيينه "المستشار طلعت عبد الله. وقال الدفاع الشاعر إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والمتهمين قدموا فى قضية القرن "كبش فداء" ، مطالبا بإحالة أوراق قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير إلى النيابة العامة، لبيان المجرم الحقيقي وتقديمه للعدالة. وقدموا التنازلات التي وصلت إلى التنازل عن الوطن في سبيل تحقيق أهدافهم. وطالب الدفاع بالبراءة لموكله اللواء إسماعيل الشاعر وباقى المتهمين ،خاصة أن النيابة العامة عممت الاتهامات عليهم ووضعتهم في سلة واحدة، واتهمتهم باتهامات ما أنزل الله بها من سلطان وساوت بينهم في الاتهامات. كما طالب ببراءة جميع المتهمين فى القضية لأنه لا يوجد دليل جازم ضدهم،على حد تعبيره. وأكد الدفاع أن الهدف من الثورة بناء على الأجندات الخارجية هو سرقة اختراعات المصريين، ونسبها إليهم فضلا عن رغبة إسرائيل فى سرقة اختراع دواء البعوض مؤكداً بأن أكبر دليل على ذلك هو قيام جماعة الإخوان المسلمين باقتحام معسكر مفاعل الضبعة النووى الذى كان سيخدم مصر، ويوفر بديل للطاقة وسرقة أدواته غير عابئين بالأشعة التى قد تضرهم وتسببوا فى خسائر تقدر ب 500 مليون جنيه، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتدميره وفى نهاية الجلسة قررت المحكمه حكمها الصادر.