أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن إدانتها الشديدة لحوادث الاعتداء الجنسي الجماعي، والتي وقعت خلال الأسبوع الماضى وآخرها مساء يوم الأحد اثناء الاحتفالات الشعبية بتولي الرئيس الجديد والذي شهد أكثر من حالة اعتداء جنسي. وبدأت اول واقعة للاعتداء في ميدان التحرير بقيام عدد من الشباب المتواجدين باعتراض سيدة ثلاثينية تصطحب ابنتهاوتم اغتصابها بشكل وحشي، مع تزايد اعداد المتحرشين. ومع دخول ساعات الليل قام العديد من المتحرشين باستهداف بعض الفتيات والسيدات المتواجدت في الميدان بالاعتداء الجنسي، حيث تعرضت فتاة للاعتداء بصورة قاسية، إذ جردها الجناة من ملابسها كاملة واعتدوا عليها بآلات حادة، أدت إلى إصابتها بالنزيف في حين تأكدت المعلومات عن حدوث 9 حالات اغتصاب كاملة خلال الايام الماضية. وأعلنت السلطات المصرية انها القت القبض على سبعة اشخاص بعد انتشار فيديو الاعتداء على الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أكدت وزارة الداخلية أن السبع اشخاص تتراوح اعمارهم بين 16 و49 سنة. وأكد حافظ أبو سعدة - رئيس المنظمة المصرية للحقوق الإنسان- أن ما حدث في ميدان التحرير هو بمثابة جرس انذار لهذه الظاهرة الخطيرة وما تضمنه من اساءة للمرأة المصرية ونضالها الوطني بجانب الرجل وأن ما حدث هو جريمة لا يمكن السكوت عليها ولابد أن ينال مرتكبوها العقاب المستحق لردعهم عن تكرار فعلتهم النكراء. و طالب أبو سعدة بمبادارت لرصد وفهم حالات الاعتداء الجنسي وتعبئة المجتمع للتصدي لهذه الجريمة، وبشكل خاص على وزارة الداخلية أن تعلن استراتجية لحماية المرأة بالتواجد الامني الكثيف في الشارع وتحديد خطوط تيلفون للتدخل السريع في حالة التعدي لمواجهة الاعتداء الجنسي.