كشف موقع "الموينتور" الأمريكي عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مازالت تعطل تسليم 10 طائرات أباتشي لمصر بسبب ضغوط الكونجرس، وهو ما أغضب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي. وأشار الموقع الإخباري إلي أن طائرات "الأباتشي" تم تسديد ثمنها تحت اتفاق مع مصر تم التوصل إليها في 2009 لمحاربة الإرهابيين في سيناء. وأضاف أن جون كيري وزير الخارجية وتشاك هيجل وزير الدفاع أعلنا عن الإفراج عن صفقة طائرات الأباتشي في أبريل الماضي، لكن الطائرات ظلت في المخزن، وزعم أن ذلك بسبب مخاوف من استخدام الطائرات ضد المدنيين. ونقل الموقع عن مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية أن الطائرات موجودة في مخزن بقاعدة فورت هود العسكرية في ولاية تكساس. وأشار المسئول إلي أنه "نصنع قرارات بالتماشي مع اتفاق المساعدات لمصر وبالتشاور مع الكونجرس، ونعمل من أجل تحديد موعد تسليم الأباتشي". وتابع الموقع الأمريكي أن تأخير تسليم الأباتشي أحبط الحكومة المصرية التى بدأت ضغوطا مكثفة من أجل الحصول على دعم الكونجرس والبيت الأبيض من أجل الاستئناف الكامل للمساعدات التى تصل إلى 1،3 مليار دولار سنويا. ونقل الموقع عن مسئول مصري قوله: "لقد حاولنا التأكيد خلال الشهرين الماضيين على حاجة مصر الملحة لطائرات الأباتشى من أجل مكافحة الإرهاب في سيناء". وأكدت مصادر مقربة من الكونجرس أن التأخير ينبع من الضغوط التى يمارسها بشكل خاص السيناتور باتريك ليهي الذي يترأس لجنة مخصصات مجلس الشيوخ للمساعدات الخارجية والداخلية. وأكدت أن السيناتور ليندسي جراهام، وعلى العكس من ليهي، يطلب ضرورة تسليم الأباتشي بأقصى سرعة.