أعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة اليوم الثلاثاء مسؤوليتها عن هجوم على مطعم في جيبوتي نفذه مفجران انتحاريان في مطلع الأسبوع وأدى إلى مقتل مواطن تركي وإصابة العديد من الجنود الغربيين. وفي أول هجوم من نوعه في الدولة الصغيرة الواقعة في القرن الأفريقي فجر رجل وإمرأة نفسيهما في مطعم يوم السبت حين كان مزدحما بأفراد عسكريين غربيين. وتشارك جيبوتي التي توجد بها قواعد عسكرية لفرنسا والولايات المتحدة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي التي تحاول تحقيق الاستقرار في الصومال المجاورة. وقالت حركة الشباب في بيان إن الهجوم نفذ ضد "الصليبيين الفرنسيين" بسبب تورطهم في المذابح والاضطهاد "لإخواننا المسلمين" في جمهورية أفريقيا الوسطى وبسبب دورهم النشط في تدريب وتجهيز قوات جيبوتي في الصومال. ونفذت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة كثيرا من الهجمات بالأسلحة النارية والبنادق خارج الصومال ومنها هجوم على مركز تسوق كيني العام الماضي أدى إلى مقتل 67 شخصا. وهاجمت يوم السبت البرلمان الصومالي مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة من ضباط الأمن.