أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس حركة أمل ، أن المقاومة كانت ولا تزال تمثل حاجة لبنانية ضرورية مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الأراضي اللبنانية والانتهاكات العسكرية وعروض القوة الإسرائيلية. وشدد بري - في كلمة له الذكرى الرابعة عشرة لتحرير جنوبلبنان - على أهمية المقاومة مع النوايا الإسرائيلية التوسعية المستمرة والتي لا تزال محفورة على جدران الكنيست ومع قيام إسرائيل بخلق خط تماس بحري عبر محاولتها سرقة ثرواتنا الطبيعية. وأشار إلى أن غياب قوة العقل العربية وفي الواقع العربي والإقليمي الراهن ومع تولي الجيش اللبناني مهمة الأمن إلى جانب الدفاع ، فإن المقاومة كذلك تمثل ضرورة قصوى لردع أي عدوان إسرائيلي ولحماية الانجازات التي تحققت. وشدد على أن تحصين لبنان سياسيا يبدأ بانجاز الاستحقاق الرئاسي الذي يصادف يوم 25 مايو نهاية المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس وهو الأمر الذي يستدعي رفع مستوى المسؤولية الوطنية لانجاز الانتخاب وبدء عهد جديد. ودعا إلى تحصين لبنان اجتماعيا عن طريق تلبية المطالب الممكنة لمختلف القطاعات بدءا بانجاز سلسلة الرواتب والرتب (مشروع تحسين الأجور) بما يحفظ الحقوق ولا يزعزع الثقة باقتصاد لبنان.