مناضل عمالي: تكاتف العمال الضمان المؤكد لإقامة مجتمع عادل مشادات كلامية في مؤتمر التجمع بسبب تأييد الحزب للسيسي مغاوري: العمال هم مفجرو ثورة يناير.. ومعركتهم ستبدأ بعد انتخابات الرئاسة التجمع: يجب تمثيل العمال في البرلمان المقبل بنسبة 30 % على الاقل عقد حزب التجمع اليوم مؤتمر لأمانة عمال حزب التجمع لعرض رؤية العمال حول برامج مرشحي الرئاسة وعرض مطالبهم من الرئيس القادم والتأكيد على إدانة القوانين التى تؤثر على العمال مثل قانون منع التظاهر، وقانون تحصين عقود الدولة وقوانين علاقات العمل. وفي البداية قال الدكتور عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إنهم يعتذرون للعمال لعدم الاحتفال بعيدهم في أول مايو، وذلك نتيجة الزخم السياسي التي مرت بها مصر في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن العمال هم شرارة ثورة يناير . وأضاف مغاوري، خلال كلمته في مؤتمر حزب التجمع اليوم، السبت، أن العمال هم مفجرو الثورة وأي قانون سيصدر ضد رغبتهم وحقوقهم فهو ضد طبيعة الأشياء، وأكد أن "مصر بعمالها وفلاحيها هم صناع الحياة والمتحدثين باسم الثورة الحقيقيين". وأوضح أن "التجمع هو الحزب الوحيد الذي تمسك بنسبة 50% عمال وفلاحين في لجنة الخمسين"، مؤكدا أن "معركة العمال ستبدأ بعد انتخابات الرئاسة ومن خلال انتخابات البرلمان لتمثيل العمال في المجلس". ووجه المناضل العمالي جمعة حسن جمعة، المنتمي للحزب الناصري، نداء لعمال العالم بأن يتحدوا ويكونوا قوة واحدة، مشيرا الى ان اتحاد القوى العاملة على مستوى الوطن هو الضمان المؤكد لإقامة مجتمع عادل. وأكد جمعة، انه ضد من يقول ان العمال من الفئات المهمشة لأن العمال والفلاحين قوة أساسية في المجتمع ولابد من تمثيلهم بنسبة 50 في البرلمان للتعبير عن الطبقة العاملة. كما وقعت مشادة كلامية بين أحد مؤيدي المرشح الرئاسي حمدين صباحي وبين العمال الحاضرين في مؤتمر حزب التجمع منذ قليل بعد اعلانهم عن تأييد حزب التجمع للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية. وأدت المشاجرة إلى اصابة هذا العامل بالاغماء بسبب محاصرة مؤيدي السيسي له وقام منظمو المؤتمر بحزب التجمع بفض المشادات الكلامية بينهم وافاقه العامل. وأضاف مصطفى نايض امين العمال بحزب التجمع ان هناك استغلالا كبيرا للعمال ونوعا من القسوة والتعسف ضدهم اثناء تأدية عملهم مطالبا، الرئيس القادم بأن يحقق شعار المصانع للعمال والحريات النقابية للعمال. وأضاف نايض - أن مطالب العمال من الرئيس القادم هي تحقيق العدالة الاجتماعية التي ناضل من اجلها العمال واستعادة اموال التأمينات الاجتماعية وتمثيل العمال في البرلمان بنسبة لا تقل عن 30 % بالاضافة الى تنفيذ جميع النصوص التي صدرت في الدستور والتي تحمي حقوق العمال. في نهاية المؤتمر قام منظمو المؤتمر بتوزيع شهادات تقدير على العمال تقديا لجهودهم وتفانيهم في العمل.
