يتقدم حائط من النيران ارتفاعه عشرات الأمتار نحو منطقة على تلال قرب سان دييجو امس الخميس مما يهدد بتدمير منازل راقية بينما توجد ثمانية حرائق كبيرة مشتعلة في جنوب كاليفورنيا وأدت إلى إجلاء الآلاف من السكان من بيوتهم. وأظهرت لقطات مصورة الحريق الذي يتقدم بسرعة محرقا الأشجار ويتوسع مع تحركه على منحدر في اتجاه سان ماركوس وهي منطقة على التلال تبعد 48 كيلومترا إلى الشمال من سان دييجو. وتتلوى النيران مع الرياح وتطلق أعمدة من الدخان الأسود الكثيف في السماء. وتتحرك ثماني سيارات إطفاء في شوارع الحي الذي تغلب المنازل ذات الطراز الإسباني. وتأتي الحرائق المدمرة بعدما دخلت كاليفورنيا ذروة موسم حرائق الغابات وسط واحد من أسوأ موجات الجفاف في الولاية على الإطلاق. ويخشى مسؤولو مكافحة الحرائق من أن يوفر الجفاف بيئة مواتية لعام من حرائق الغابات الخطيرة في الولاية. ولم يتضح على الفور ما إذا كان التقدم الأخير الأحدث للحريق دمر أي منازل في سان ماركوس لكن المسؤولين قالوا إن الحريق دمر بالفعل ثلاثة مبان. وأدى يوم الأربعاء إلى إجلاء آلاف السكان والطلاب في إحدى جامعات ولاية كاليفورنيا. وقال مسؤولون في مقاطعة سان دييجو إن الحرائق التسعة دمرت أكثر من عشرة آلاف فدان في المقاطعة وأدت إلى إجلاء نحو 125 ألفا من السكان.