انتقد المشاركون في المؤتمر السنوى لأمراض الكلى بالمستشفى العام بمدينة الإسماعيلية، ما تشهده البلاد من انفلات أمني أثر على الخدمة الطبية بها، وأدى إلى تكرار الاعتداء على الأطباء بالمستشفيات الحكومية من قبل المرضى، مما أهان كرامة الطبيب، محملين المجلس العسكري ووزارة الصحة مسئولية عدم تأمين المستشفيات بالشكل اللائق. جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الجمعة، مؤكدين أهمية توفير مناخ علمي مناسب لتعليم طبي مستمر وموجه لشباب الأطباء لكى يقوموا برسالتهم الطبية على أكمل وجه، وتبادل الخبرات العلمية والأبحاث بين الجامعات والمعاهد العلمية والتخصصية فى مجال المؤتمر، ونشر أحدث نتائج الأبحاث العلمية والجديد فى علاج أمراض الكلى العادي والمزمن. جدير بالذكر أن المؤتمر بدأ أعماله صباح الخميس وناقش الجديد في أمراض الكلى والمتلازمة الكلوية والكبدية والسكرية والقلبية وإستراتيجية الحد من القصور الكلوي، بحضور كبار إخصائي واستشاري الباطنة والكلى من جامعات الزقازيق وعين شمس والمنصورة والقناة.