"شباب الأزهر والصوفية" يدشن "الحملة غير الرسمية لمحبى السيسى بميادين وشوارع مصر"

دشن الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية حملة جديدة تحت اسم "الحملة غير الرسمية لمحبي السيسي بميادين وشوارع مصر"، والتي تجمع البسطاء والفقراء من قاطني المناطق الشعبية بالقاهرة والمحافظات، وذلك لحث المواطنين على الخروج يوم الانتخاب للتصويت لمرشحهم المشير عبد الفتاح السيسي.
من جانبه، قال المهندس ياسر ضوي الخمران، عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، إن "سبب تدشينهم لهذه الحملة هو ما تشهده شوارع القاهرة والمدن والمحافظات من صراعات دائمة ممن يسمون أنفسهم الحملات الرسمية للمشير السيسي، والذين تعدى عددهم أكثر من 20 حملة في مدينة واحدة وأصبح شغلهم الشاغل التشكيك في بعضهم البعض بأن هذا رسمي وهذا فلول وهذا غير رسمي".
وقال الدكتور شلتوت حلمي الديب، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد، في تصريحات صحفية اليوم، الاثنين، إنهم قرروا تشكيل هذه الحملة غير الرسمية من البسطاء والفقراء من سكان "عزبة وهبة وحكر قشقوش ومحمد على بحى الساحل، وعزبة أبو حشيش بحدائق القبة، وحكر السكاكينى بحى الشرابية وبالجيزة مناطق مربع ذكي مطر وعزبة الصعايدة وعزبة المطار بإمبابة، وعزبة المفتي بحي الوراق، ومنطقة أبو قتادة بحي بولاق الدكرور، ومنطقتي العجوزة القديمة وأرض اللواء بحي العجوزة، ومنطقة الطالبية القديمة بحي العمرانية، ومناطق كفر نصار وعزبة جبريل وكفر العرب بحي الهرم، ومنطقة الرقعة".
وأضاف الديب: "خاصة بعد أن أكد المهندس أحمد منازع سليمان، أمين عام الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بمحافظة البحيرة، أن إحدى السيدات قامت بالمرور على المنازل وطمأنت السيدات بأن المشير ناجح وطلبت منهن عدم الخروج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات مستغلة جهل البسطاء من الشعب المصري".
كما تمنى السفير نجم عبد العليم العجمي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، من كل مصرى أن يشكل حملة مماثلة في شارعه أو حيه أو قريته أو عزبته ليخرج الشعب المصري كله على قلب رجل واحد وتبقى حملة واحدة فقط وهى الحملة غير الرسمية لدعم السيسي دون النظر إلى مناصب، بل للنظر إلى مستقبل وطن ومستقبل أجيال قادمة.