فوجئ الدكتور علي مصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي السابق، بغلق باب دار مناسبات في مركز ههيا بالشرقية، كان من المفترض أن يحضر بها مؤتمرا جماهيريا في إطار دعايته الانتخابية، باعتباره أحد المرشحين لخوض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة أبو كبير. وقام شباب الائتلاف بقرية السلامون التابعة لمركز ههيا، بغلق باب دار المناسبات الخاصة بالقرية، في وجه الوزير ورفضوا لقاءه، ورددوا هتافات مناهضة له منها: "مبارك رجع ولا إيه" و"مش عايزين فلول الوطني تاني". وأكد أهالي القرية، أنهم لن يتعاملوا مع أي مرشح كان ينتمي للحزب الوطني المنحل، الذي أفسد الحياة السياسية في مصر على مدى الثلاثين عامًا الماضية.