أكد النائب اللبناني شانت جنجنيان، عضو كتلة "القوات اللبنانية"، أن "رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون ليس مرشح حزب الله للرئاسة، بل إن الحزب يستخدمه ك"حصان طروادة" من أجل تعطيل الانتخابات الرئاسية، وإجبار اللبنانيين على الذهاب إلى تسوية معينة للإتيان برئيس لا قدرة لديه على التعامل مع السلاح غير الشرعي". (سلاح حزب الله). وقال جنجنيان، في تصريح صحفي اليوم، الجمعة، إن "الفريق الآخر يحاول نبش القبور لتجييش الرأي العام، وهذه سياسة رخيصة ضد حزب "القوات اللبنانية" ورئيس الحزب سمير جعجع وقوى 14 آذار، بهدف إعطاء نفسه ذريعة لتعطيل انتخابات الرئاسة". وأضاف أن "المخابرات السورية ألغت كل المذكرات بحق عون لدى عودته الى لبنان وإبرامه اتفاقا مع حزب الله". (حيث كان منفيا في فرنسا بعد نهاية الحرب الأهلية). واتهم حزب الله بأنه يقوم بالتعاون مع عون، بإدخال لبنان إلى المعادلات الإقليمية والدولية لضمان عدم وصول أي مرشح قوي للرئاسة، موضحا أن "حزب الله يريد توافقا أمريكيا وإيرانيا وسعوديا ليصل إلى رئيس في السلطة يشبه الفراغ وهذا ما لن نسمح به". وقال: "أما عون يراهن على تسوية من قبل هذه الدول ترسي عليه كمرشح وفاق، وهذا ما حاول العمل عليه جبران باسيل، وزير الخارجية اللبناني، (صهر عون وممثله السياسي)، من خلال تسويقه لعون في السعودية وفرنسا والولايات المتحدة"، مؤكدا أن "زمن التسويات أصبح من الماضي ولن نراهن على أي تسوية للرئاسة"، مطالبا ب"معركة ديمقراطية".