أعربت النرويج اليوم عن قلقها العميق إزاء أنباء خاصة عن قرب إعدام الإيراني يوسف نادر خاني الذي تم الحكم عليه بالإعدام بتهمة الردة، مناشدة السلطات الإيرانية وقف تنفيذ الحكم. وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جور ستوريه اليوم الثلاثاء "إن قضية القس يوسف نادر خاني المتهم بالإرتداد عن الإسلام تعتبر مثالا مثيرا للقلق بشأن تدهور الوضع بالنسبة للأقليات الدينية داخل إيران، منوها إلى أن بلاده طالبت تكرارا النظام الحاكم في طهران بالإلتزام بواجباته المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني". وأشار إلي أن التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط ومن بينها إيران تحتاج إلي تكثيف الجهود الدولية لدفع هذه الدول على إحترام حقوق الأقليات الدينية وإلغاء عقوبة الإعدام. وأضاف ستوريه - الذي يبدأ اليوم جولة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - أن النرويج تعتزم تجديد موقفها إزاء هذه القضايا خلال اجتماع مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان والمقرر عقده الأسبوع المقبل.