قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب العشرات جراء سقوط قذيفتي مورتر على مجمع مدارس في وسط العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء بينما قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 37 شخصا قتلوا لدى انفجار سيارتين ملغومتين قرب ساحة مزدحمة في مدينة حمص. العاصمة السورية دمشق استيقظت صباح اليوم الثلاثاء على وقع هجوم جديد على منشآت مدنية أسقط العديد من القتلى والجرحى.. فقد ذكرت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الانسان أن 14 شخصا على الأقل قتلوا بالاضافة الى اصابة عشرات آخرين قدرت الوكالة العربية السورية للأنباء عددهم ب86 شخصا جراء سقوط قذيفتي مورتر على مجمع مدارس في وسط دمشق. ووصفت الوكالة مجمع بدر الدين الحسني الذي وقع عليه الهجوم بأنه معهد للعلوم الشرعية ، وقال سكان إن المجمع يتردد عليه طلبة في المرحلتين الإبتدائية والثانوية. يأتي الهجوم الذي وقع في حي الشاغور الذي تقطنه أغلبية شيعية بعد يوم واحد من ترشيح الرئيس بشار الأسد نفسه في انتخابات الرئاسة في تحد لدعوات بتنحيه والسماح بايجاد حل سياسي للصراع السوري. وطردت قوات الأسد مقاتلي المعارضة وأغلبهم من السنة من العديد من معاقلهم حول العاصمة إلا أن سكانا يقولون إنهم صعدوا من الهجمات بصواريخ وقذائف مورتر على قلب المدينة في الأسابيع الأخيرة. من ناحية أخرى قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 37 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا يوم الثلاثاء لدى انفجار سيارتين ملغومتين قرب ساحة مزدحمة في مدينة حمص بوسط سوريا ، بينما قدر مصدر أمني محلي عدد القتلى باثنين وأربعين شخصا.