المعونة وهى كلمه لا أحب سماعها ولا أحبها فالشخص الذى تقدم له المعونة عاجز وذليل. فالمعونة وهى كلمه تردد هذه الايام وبشكل مكثف وخصوصا على لسان الحكومة الأمريكية فالمعونة اذا كانت من صديق فهى مساعدة وإعانة على تخطى المصاعب والمحن وإذا كانت بهذه الطريقة لا تفعل كذا ولا كذا يا أما...... فهى بذلك مذلة واحتقار والشعب المصرى بأكمله يرفض هذا الاسلوب فالمواطن المصرى الاصيل لا يمد يده فهو مكافح ويعيش بأبسط الإمكانيات فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اليد العليا خير من اليد السفلى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فموضوع المعونة اظهرت به الحكومة الأمريكية ان الشعب المصرى بأكمله متسول من كثرة الاجتماعات لدى الحكومة الأمريكية ولكل رأى تمنع ام تمنح بالرغم من ان هذه المعونة لم يستفد منها الشعب المصرى استفادة ملموسة فجزء منها يذهب لبعض الجمعيات الاهلية للتأسيس ولها شروط والجزء التانى يذهب للمعونة العسكرية، جزء للتدريب والثانى للآلة العسكرية ونزكر للأهمية فنجاح مصر فى 73 يرجع إلى الله عز وجل قبل كل شيء ثم للجندى المصرى الذى طور الآله وابتكر اشياءً غير روتينية فبإخلاص النية والعمل والتكاتف انتصرنا. هل هذه أمريكا التى تدعى المحافظة على حقوق الإنسان هل سياسة "لوى الذراع" محافظة على حقوق الإنسان لقد اندهشت عندما اتضح أن اتفاقية السلام مرتبطة بالمعونة. هل هان على النظام السابق سياسة لا أسمع لا أرى لا اتكلم مع الحكومه الأمريكية. هل كان الشعب رخيص لديه بهذه الدرجة حتى تهان كرامته. أين الأوفياء فى الدولة لو اجتمعنا على قلب رجل واحد فبأذن الله سنصل بالبلد الى بر الأمان وستنهض امتنا مثل كوريا وتركيا وغيرها من البلاد فالشعب المصرى اصيل تجده عند الازمات. هل التدخل فى سياسة البلاد ومشاكلها الداخلية من سياسية الحكومة الامريكية هل من الشياكة ان يتدخل صديقى فى تربية ابنائى وفلسفتى فى الحياة. نطلب من الحكومة الأمريكية يد الصدق لان بذلك تسلب ارداتنا وبشكل مهيب وقد قال الله عز وجل (فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وأنتم الأعلون والله معكم) صدق الله العظيم