تدشين حملة "بصمة ضد البطالة" من مقر نقابة المحامين

دشنت، منذ قليل، مؤسسة بصمة ضد البطالة مؤتمرها الأول بنقابة المحامين، للدفاع عن حق المواطن في العمل، بحضور عدد من المحامين والاعلاميين ونشطاء سياسيين.
من جانب اخر، تغيب سمير رضوان وزير المالية الأسبق، وزياد بهاء الدين مساعد رئيس مجلس الوزراء السابق، وأحمد النجار، الكاتب الاقتصادي، ومرفت موسي الناشطة السياسية ،عن الحضور والمشاركة فى المؤتمر الصحفى.
وقال خالد أبو كريشة، عضو مجلس نقابة المحاميين، أن النقابة يسعدها ان تستضيف مؤسسة لضمان حقوق المواطنين في العمل، مؤكداً أن رموز المحاماة وقفوا دوما للدفاع عن حقوق الوطن فى المطالبة بجلاء المحتل والمطالبة بدستور يكفل الحقوق زالحريات والدفاع عن حقوق المواطن ليعيش حياته الكريمة ومن هذه الحقوق الحق في العمل.
وأضاف أبو كريشة، خلال كلمته بالمؤتمر التدشيني لمؤسسة ضد البطالة، أن تلك المؤسسة الوليدة تعلن التزامها في الدفاع عن حق المواطن في العمل، مؤكداً أنها تحمل بشكل علمي إحصائي العديد من المعانى.
وأعلن عضو مجلس نقابة المحامين تضامن جموع المحامين مع المؤسسة لتفعيل عملها ثقة بقدرتها على الدفاع عن حقوق المواطن، مشيرا إلى انها تستهدف غاية نبيلة في ظل تكاثر الكيانات السياسية على نحو انشطاري فالائتلافات تنقسم على نفسها.
قال إسلام العيسوي، المتحدث الرسمي باسم حملة بصمة ضد البطالة، إن الحملة تهدف إلى تنظيم حملات عديدة لأن الدولة لا تستطيع توظيف الأعداد الكبيرة من الشباب التى تعانى البطالة ونحن نريد مساعدتها على توظيفهم، خصوصا بعد إحصاء اعداد العاطلين عن العمل ووجدنا أنها تعدت 17 مليون ونصف نسمة.
وأوضح العيسوي، أن المؤسسة ستنظم عدد من الكورسات لجميع الشباب والخريجين العاطلين عن العمل بدون أو بمؤهل لأننا مؤمنين بأن أي شاب من حقه ان يكون له تأمين إجتماعي وصحى، مشيراً إلى ان المستثمرين يخافون من وضع أموالهم في شيء غير مضمون.
وقالت الحملة في بيان لها اليوم: "نحن مجموعة من أبناء ثورة يناير المجيدة وموجتها في 30 يونيه"، مضيفاً: "هدفها مساعدة الدولة في بناء وطننا العظيم وذلك عن طريق القيام بإحصاء أعداد الشباب وعمل أكبر قاعدة بيانات تحتوى على السيرة الذاتية الخاصة بكل أبناء هذا الوطن ممن يعانون من البطالة على مستوى الجمهورية العربية".
وأعلنت المؤسسة بدء الخطة الجديدة بعمل كورسات لمجموعات من الشباب على مستوى الجمهورية كل في مجال تخصصه وهواياته حتى يكون فرداً فاعلاً في المجتمع.