طالب مجلس الأمن بإجراء تحقيق عاجل في المذبحة "العرقية" التي قتل فيها المئات في بلدة بنتيو الاستراتيجية النفطية في دولة جنوب السودان. وطالبت الولاياتالمتحدة بوضع نظام لعقوبات تستهدف الطرف المسئول عن عرقلة جهود السلام أو ارتكاب أعمال القتل في البلاد. وتتهم الأممالمتحدة، المتمردين بملاحقة رجال ونساء وأطفال في مستشفى وكنيسة ومسجد الأسبوع الماضي في بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة المنتجة للنفط، ثم قتلهم بدوافع عرقية. وتقول المنظمة إنه بعد سيطرة المتمردين على بنتيو، هاجم سكان من قبيلة الدنكا في بلدة بور بولاية جونجلي قاعدة للأمم المتحدة لجأ إليها نحو 5000 شخص أغلبهم من النوير، ما أسفر عن مقتل 58 شخصا، وإصابة 98 بينهم اثنان من قوات حفظ السلام الهندية. وقال بريغ لول رواي كوانج، أحد زعماء المتمردين، إن المدينة تعاني من فراغ أمني بعد خروج القوات الحكومية منها. وقال مجلس الأمن في بيان رسمي إنه مستعد "لاتخاذ إجراءات إضافية إذا وقع مزيد من الهجمات على المدنيين". وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن أكثر من مليون شخص فروا من منازلهم.