أشاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين بالجهود والإسهامات المميزة ، التي بذلها الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي خلال فترة توليه منصبه في المنظمة بتحقيق نقلة نوعية في أدائها. جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني اليوم لإحسان أوغلي في قصر الحسينية ، بحضور رئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة ووزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة ومدير مكتب الملك عماد فاخوري. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي اليوم ، فقد أكد الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء على أهمية البناء على ما تم إنجازه في سبيل إظهار الصورة الحقيقية والسمحة للإسلام والتعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي والدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين. ومن جهته..أعرب أوغلي عن تقديره للجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية لشرح رسالة الإسلام السمحة ونشر قيم التسامح والاعتدال وبناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف أتباع الديانات والشعوب وتقديم الأردن كنموذج يحتذى في هذا المجال. وأشاد الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي - التي تعتبر ثاني أكبر منظمة دولية على مستوى العالم بعد الأممالمتحدة - بالدور القيادي للمملكة في المساهمة بتعزيز الأمن والاستقرار وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعتبر إحسان أوغلى تاسع أمين عام للمنظمة ، حيث تولى منصبه في يناير 2005 بوصفه أول أمين ينتخب انتخابا ديمقراطيا ، وانتهت مهام منصبه في 31 ديسمبر 2013..وحظي باعتراف دولي بدوره الكبير في مد الجسور بين الثقافات وخصوصا بين العالم الإسلامي والغرب..كما نال ميدالية ألكسندر كوير المرموقة اعترافا بإسهامه في دراسة تاريخ العلوم بوصفه مؤرخا للعلوم ذا شهرة عالمية. كما حصل على الاعتراف من ملوك ورؤساء الدول والحكومات ومن الجهات والهيئات الدبلوماسية والمؤسسات الأكاديمية بشخصيته الدبلوماسية الدولية ، إذ توج بأعلى الجوائز والميداليات المدنية وشهادات الدكتوراة الفخرية من مختلف أنحاء العالم.