جمع من الناس وقفوا يشاهدون لحظة إعدام شاب علانية بعد أن حكمة محكمة إيرانية على الشاب بالإعدام بتهمة قتل آخر عام 2007 يدعى عبد الله 17 عاما فى مشاجرة بينهما شمال إيران ، وقد قررت المحكمة تنفيذ حكم الإعدام أمس صباحا فى مكان عام بالقرب من السجن بعد مرور 7 أعوام على الحادثة . وسط حضور الجميع لمشاهدة لحظة الإعدام فجأة صعدت والدة المقتول منصة الإعدام قبيل تنفيذ الحكم بثوان وأعين أهالى المدينة تتجه جميعها إليها بينها أقارب القاتل ، أقتربت الأم من قاتل نجلها وصفعته على وجهه لتشفى غليلها وهى تبكى ، ولكن سرعان ما مدت يديها لتخلص رقبته من حبل المشنقة وتفك حبل المشنة من رقبته وسط تهليل وتشجيع الناس وبكاء أقارب القاتل ، ما حول حزنهم وبكاءهم إلى فرحة غير متوقعة . وجدت شجاعة هذه الأم استقبالا وحفاوة غير مسبوقة فى وسائل الإعلام الإيرانية وعلى مواقع التواصل الإجتماعى التى نشرت صورها لحظة تخليصها رقبة قاتل نجلها من حكم الإعدام ، لاسيما وأن هذه الأم الشجاعة قد فقدت أبنها الثانى فى حادث سير بعد مقتل الأول . ويرى المراقبون فى اهتمام مواقع التواصل الإجتماعى بتنازل أولياء الدم عن القصاص فى هذه الحادثة وتنامى المعارضة الاجتماعية تجاه ارتفاع نسب عقوبة الإعدام بإيران التى تحتل المرتبة الثانية فى العالم بعد الصين فى صدور أحكام الإعدام . ومن المنتظر أن يدفع والد القاتل فدية لأسرة الضحية ويقوم بتأسيس نادى بأسمه .